طالي فحيما، الناشطة اليهودية التي أشهرت إسلامها الاثنين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الأربعاء مجموعة من الأخبار والعناوين كان من أبرزها إشهار ناشطة يسارية يهودية إسلامها مؤخرا لإعجابها بالشيخ رائد صلاح. وتناقلت الصحف العربية خبرا آخر حول تبرئة ألف ليلة وليلة من تهمة "خدش الحياء" في مصر.
ومن العناوين الأخرى التي تصدرت الصحف العربية خبر حول أردني لم ينم منذ 17 عاما، إذ لم يتمكن أي طبيب من اكتشاف الحالة المرضية لديه. كما أشارت الصحف العربية إلى خبر حول تونسي اخترع سجادة صلاة تحسب عدد الركعات إلكترونيا.
القدس العربي
تحت عنوان " ناشطة يسارية يهودية... تُشهر إسلامها لإعجابها الشديد بالشيخ رائد صلاح"، كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية: " كُشف النقاب الاثنين عن أن الناشطة اليسارية الإسرائيلية طالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، أعلنت الاثنين إسلامها في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وعن سبب إسلامها، أكدت فحيما أن معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الإسلام، وأشارت إلى أنها عندما رأت الشيخ صلاح لأول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام، على حد قولها."
وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة اللندنية: "أردني لم ينم منذ 17 عاماً"، وتابعت بالقول: "يقول فخري عليان الزعبي: منذ سبعة عشر عاما لم أذق طعم النوم. يتواصل نهاري بليلي، ورغم محاولاتي المتكررة لإغماض جفوني فإني أفشل كل ليلة منذ العام 1993 من القرن الماضي. ويؤكد الزعبي انه أمضى السنوات الماضية يتنقل من طبيب إلى آخر، ومن عيادة إلى أخرى لعله يجد علاجا لكن محاولاته باءت بالفشل."
وأضافت الصحيفة بالقول: "وبحسب تقارير طبية، فإن الزعبي يعاني من اكتئاب نفسي واضطراب في المزاج ثنائي القطب، وتؤكد التقارير حاجته للمتابعة والرعاية الطبية وتناول العلاج بانتظام. ورغم العديد من العلاجات والأقراص المنومة، فإن كل ذلك لم يحقق للزعبي أمنيته بإغماض جفونه لدقائق فالوضع يزداد سوءا مع مرور الأيام."
الحياة
ومن مصر، كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "تبرئة ألف ليلة وليلة من تهمة خدش الحياء"، وأضافت بالقول: "حُكم جديد بالبراءة من تهمة خدش الحياء حصلت عليه شهرزاد ألف ليلة وليلة وأبطال حكاياتها، لتنجو مجدداً من مقصلة الملك شهريار ومن سيف المصادرة. فقد أصدر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود أمس قراراً بحفظ التحقيق في بلاغ كانت تقدمت به مجموعة محامون بلا حدود قبل نحو شهر يطالب بمصادرة طبعة جديدة من الكتاب الأشهر في تاريخ الأدب الشعبي العربي صدرت في مجلدين ضمن سلسلة الذخائر التي تصدرها الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ونفدت بسرعة البرق."
وتابعت بالقول: "والطريف أن مقدمي البلاغ عرضوا سحبه في مقابل حذف قائمة بالعبارات التي رأوا أنها تخدش الحياء، إلا أن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي إحدى أكبر الهيئات التابعة لوزارة الثقافة المصرية، رفض استجابة طلبهم وأعاد طبع المجلدين لينفدا مجددا من السوق في زمن قياسي. وأعادت هذه الأزمة إلى الأذهان ما حدث في منتصف ثمانينات القرن الماضي عندما تلقت شرطة الآداب بلاغاً يطالب بحرق كتاب ألف ليلة وليلة الذي طبع للمرة الأولى في مصر في عشرينات القرن التاسع عشر وصدر حكم ابتدائي يؤيد هذا المطلب، ثم سرعان ما ألغته محكمة استئناف بحكم تاريخي في أوائل العام 1986."
الجزيرة
وتحت عنوان "تونسي يخترع أول سجادة حاسبة للركعات إلكترونياً"، كتبت صحيفة الجزيرة السعودية: "نجح التونسي حمادي الأبيض في اختراع أول سجادة صلاة في العالم حاسبة للركعات ذات إظهار رقمي قوبلت بالترحيب من الأوساط الدينية التونسية، حيث اعتبر الشيخ عثمان بطيخ مفتي البلاد التونسية أنه لا مانع شرعاً من استعمال هذه السجادة التي من شأنها إعانة المصلي على ضبط عدد السجدات والركعات عبر الإشارة الضوئية دون أن تشغله عن صلاته."
وأضافت الجزيرة السعودية: "ونقل عن صاحب الاختراع قوله إنه يحدث أن يتشكك المصلي في عدد الركعات والسجدات التي أداها ولذلك فهو في حاجة إلى اليقين إزاء شكوكه والسجادة من شأنها أن تذكر المصلي دون إلهائه. وبيَّن الأبيض أنه عانى شخصياً من بعض السهو في احتساب عدد الركعات والسجدات وفي صلاة التهجد ليلاً، وظل يفكر في حل جذري له ولكل مَن هم في مثل ظروفه ممن يضطرون إلى إعادة الصلاة خوفاً من الخطأ، وكان أن استعان بوسائل التكنولوجيا الحديثة والرقميات وانطلق في تجاربه منذ أربع سنوات حتى توصل إلى اختراع هذه السجادة الحاسبة الركعات."
الخليج
وتحت عنوان "النساء أقل أجراً في الشرق الأوسط"، كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "غالباً ما تتساوى المرأة مع الرجل من حيث عدد ساعات العمل إلا أنها تتقاضى أجراً أدنى. فتشعر أربع نساء من أصل عشرة في منطقة الشرق الأوسط بأنهن يتقاضين أجوراً أدنى من زملائهن الرجال، وأن فرصهنّ في الترقية الوظيفية أضعف. وتوصلت دراسة أعدها Bayt .com موقع التوظيف، بالتعاون مع شركة الأبحاث المتخصصة YouGovSiraj عن النساء في مكان العمل، بمنطقة الشرق الأوسط إلى أن 51 في المائة من النساء يشعرن أن التقدير في مكان العمل قائم على الجدارة والاستحقاق، لذلك فإن معظم النساء يشعرن إلى حد ما برضى إزاء أعمالهن."