الهجوم استهدف مقر الاستخبارات اليمنية في زنجبار بمحافظة إبين
صنعاء، اليمن(CNN) -- اعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية، الخميس، إلقاء القبض على 9 ممن قالت إنهم نفذوا "الجريمة الآثمة التي استهدفت مبنى الأمن السياسي بمدينة زنجبار" الأربعاء، فيما تجري حملة تعقب واسعة لبقية المشاركين في الهجوم.
ألقت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة أبين القبض على 9 ممن قالت إنهم نفذو "الجريمة الآثمة التي استهدفت مبنى الأمن السياسي بمدينة زنجبار" صباح الأربعاء، فيما تجري حملة تعقب واسعة لبقية المشاركين في الهجوم.
وأكدت الأجهزة الأمنية في أبين، لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، مقتل أحد منفذي الهجوم برصاص رجال الأمن خلال عملية تبادل إطلاق النار مع "العناصر الإجرامية."
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن 10 من رجال الأمن أصيبوا بإصابات بسيطة أثناء تصديهم لمنفذي الهجوم، وأنه تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن بعضهم غادر المستشفى.
وأضافت قائلة "إن عملية تعقب الجناة متواصلة في مدينة زنجبار والمناطق المجاورة لها" وأنها فرضت طوقاً أمنياً محكماً على المناطق التي يحتمل لجوؤهم إليها.
مشيرة أن التحقيق جار في الجريمة لكشف ملابساتها وهوية منفذيها والجهة المخططة لها، قائلة إن الساعات القادمة ستكشف عدداً من الحقائق المتعلقة بالجريمة.
وكان مسلحون، يعتقد أنهم موالون لتنظيم "القاعدة"، قد شنوا صباح الأربعاء هجومين متزامنين استهدفا مقرين أمنيين في محافظة "أبين" جنوبي اليمن، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، بينهم ثلاثة جنود بالقوات الحكومية، واثنين من المهاجمين، في اشتباكات عنيفة أعقبت الهجومين.
وصرح مصدر يمني مسؤول، طلب من CNN عدم الكشف عن هويته، بأن الهجومين، اللذين "يحملان بصمات تنظيم القاعدة"، استهدفا مقري الأمن السياسي "الاستخبارات"، والأمن العام المجاورين في منطقة "زنجبار" بمحافظة أبين.
ونقل موقع "26 سبتمبر" اليمني عن مصادر محلية في محافظة أبين قولها إن "أكثر من 20 إرهابياً من تنظيم القاعدة، هاجموا مبنى الأمن السياسي"، صباح الأربعاء، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر القاعدة، وجندي من الأمن السياسي، بالإضافة إلى جرح خمسة آخرين.
وذكر المصدر أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على 7 مشتبه بهم، وضبط السيارة التي كانت تقل المهاجمين، وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة، وأقنعة وملابس عسكرية، وقنابل متنوعة، إضافة إلى إبر منشطة، منوهاً إلى أن رجال الأمن يواصلون ملاحقة عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها.