الغارات لم تسفر عن سقوط ضحايا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شن الطيران الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارات جوية استهدفت منطقتين في شمال قطاع غزة وجنوبه، في عملية عسكرية رداً على إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه النقب نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ناطق باسم الجيش أن الغارات استهدفت موقعا "لإنتاج الوسائل القتالية" في شمال غزة ونفقين للتهريب قرب حدود القطاع مع غزة.
ولم تشر التقارير إلى سقوط ضحايا في الغارات الجوية.
وتنتشر مئات الإنفاق على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل ومصر، وتستخدم لتهريب البضائع والوقود ومواد البناء.
وإلى ذلك، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن القوات الإسرائيلية فتحت نيرانها، فجر الاثنين، على منازل المواطنين في المناطق الشرقية لجنوب قطاع غزة.
وقال مواطنون وشهود عيان: "إن تلك القوات المتمركزة في أبراج المراقبة المنتشرة على طول الخط الشرقي للقطاع، امتداداً من موقع 'كيسوفيم' العسكري شرق دير البلح وسط القطاع، حتى منطقة كرم أبو سالم شرق رفح جنوب القطاع، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين في المنطقة، ما أدى لتضرر عدد كبير منها، وانتشار حالة من الخوف والرعب في صفوف المواطنين."
وعلى صعيد مواز، ذكرت "وفا" أن مئات المستوطنين المتطرفين اقتحموا، منتصف ليل الأحد، مقام يوسف على الأطرف الشرقية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في احدث اعتداء ينفذونه في المحافظة.
ونقلت عن شهود عيان، إن نحو 700 مستوطن وصلوا إلى المنطقة تحت حماية مكثفة للجيش الإسرائيلي، ودخلوا إلى المقام الذي يتعرض لسلسلة اقتحامات، بين الفينة والأخرى.
وأشار الشهود، إلى أن المستوطنين أدوا طقوسا دينية داخل المقام، استمرت لنحو 5 ساعات، قبل الانسحاب في ساعات الصباح الباكر.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت أطراف مخيم بلاطة أثناء تأمين الحماية لدخول المستوطنين إلى المقام، مشيرة إلى إن جنود الاحتلال قاموا باحتلال مقهى على مدخل المخيم الشمالي، طبقاً لوفا.
وفي شق متصل، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوة عسكرية أحبطت مساء الأحد محاولة خمسة فلسطينيين القيام بعملية قرب قرية بيت فوريك بمنطقة نابلس.
وضبطت القوة العسكرية بحوزة الفلسطينيين قطعتي سلاح من صنع محلي، وزجاجتين حارقتين، وسكينًا. وتمَّت إحالتهم إلى المحتجزين للتحقيق.