واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رغم نجاح الجهود المبذولة لتحسين تلقي المصابين بنوبات قوية للعلاج سريعاً، لكن معدلات الوفيات مازالت ثابتة دون تغيير، كما وجد بحث حديث.
ونظر الباحثون من جامعة ميشيغان في السجلات الطبية لأكثر من 8 آلاف مريض بالقلب، واكتشفوا أنه رغم المبادرة بسرعة تقديم العلاج اللازمة، لكن الوفيات مازالت عند نفس المعدل.
وقال د. هيتيندر غورم، أخصائي أمراض القلب التداخلية بجامعة ميشيغان: "عملنا بجد لتقليص زمن دخول المريض للمستشفى وإخضاعه لجراحة.. اعتقادنا أنه كلما قلصنا الوقت، أمكننا إنقاذ المزيد من الأرواح."
وتعد النوبات القلبية (heart attack) سببا خطيرا من أسباب اعتلال الصحة وأكثر أسباب الوفاة شيوعاً في الدول المتقدمة .
وفي كل عام يصاب حوالي 1.5 مليون نسمة في الولايات المتحدة بالنوبة القلبية ويموت حوالي نصف مليون نسمة. وأكثر من نصف هذا العدد يموت قبل الوصول إلى المستشفى.
ومن أعراض الإصابة بنوبة قلبية الشعور بألم عاصر أو ضاغط على الصدر، وقد ينتقل هذا الألم إلى أعلى حتى يصل إلى العنق أو الفك أو الكتف، أو قد يصل حتى إلى الذراع أو الظهر.
وفي هذا السياق قال غورم: "نحن بحاجة لتثقيف مرضانا، ففي أي وقت تشعر بألم في الصدر، توجه إلى المستشفى بدل الجلوس في المنزل وتمني زواله."
وأظهر تقرير أعدته "منظمة الصحة العالمية" العام الماضي عن الأسباب الرئيسية للوفيات على المستوى العالمي، أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفيات، بين الذكور وبين الإناث.