مانشستر يونايتد.. خسائر قياسية وأرباح تشغيلية

أجور الشياطين الحمر وصلت إلى 210 ملايين دولار

مانشستر، إنجلترا(CNN) -- أعلن مالكو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أن النادي سجل خسائر قياسية بلغت 137 مليون دولار رغم تسجيله أرباحاً تشغيلية وصلت إلى 160 مليون دولار.

وجاءت هذه الأرقام جراء الفائدة المستحقة على ديون النادي والتي وصلت دفعاتها إلى 67 مليون دولار، بالإضافة إلى الرسوم والغرامات التي بلغت 107 ملايين دولار، ونتيجة البدء بمخطط إعادة الهيكلة للديون التي جاءت بعد تولي أسرة غلايزر الأمريكية ملكية النادي عام 2005، والذي فاز ببطولة الدوري الإنجليزي 18 مرة.

وكانت دورة رأس المال للنادي قد ارتفعت إلى 455 مليون دولار في السنة المالية المنتهية في شهر يونيو/حزيران 2010، وهي ضعف دورة رأس المال لنادي مانشستر سيتي، الذي يملكه جهاز أبوظبي للاستثمار، غير أنه نادي الشياطين الحمر عانى تراجع أكبر عن الأرباح التي حققها العام الماضي والتي بلغت 77 مليون دولار، والتي تحققت في معظمها من بيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، بصفقة بلغت 130 مليون دولار.

على أن الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، ديفيد جيل، يصر على أن أسرة غلايزر ليست في الوضع ذاته لمالكي ليفربول، توم هيكس وجورج جيليت، اللذين أجبرا على بيع نادي ليفربول نتيجة الديون المتراكمة على النادي الذي تردى مستواه هذا الموسم.

وقال جيل لوكالة الأنباء البريطانية: "نحن لسنا مضطرين لبيع النادي، فلدينا أموال في البنوك بحيث أنه لا يوجد علينا أي ضغوط، ولا توجد أي ضغوط لبيع أي لاعب، سواء أكان واين روني أو فلان أو علان من اللاعبين."

وأوضح أنه لم تكن هناك أي رغبة في بيع كريستيانو رونالدو، بل كانت رغبته الشخصية في المغادرة، وتمكن النادي من تحقيق رقم قياسي جراء ذلك.

وأشار إلى أن للنادي أموالاً في البنك تصل إلى 260 مليون دولار، لكنه كان يفضل أن يكون للنادي نصف هذه الأموال والاحتفاظ برونالدو.

وكانت رواتب لاعبي النادي قد ارتفعت من 195 مليون دولار إلى 210 ملايين دولار، غير أن النادي لات لديه أدنى نسبة تحول في الأجور في الدوري الإنجليزي، وذلك بنسبة 46 في المائة.

وبالمقابل، بلغت أجور لاعبي تشلسي 226 مليون دولار، ومانشستر سيتي 212 مليون دولار، والأرسنال 175 مليوناً.

وفيما ارتفعت ديون مانشستر يونايتد إلى 830 مليون دولار، حقق النادي عوائد من وسائل الإعلامية بلغت 167 مليون دولار، غير أن دخل المباراة الواحدة انخفض إلى 160 مليون دولار، وهو ما يعكس تحول لدى مشجعي النادي للضغط على أسرة غلايزر الأمريكية.