الحزن يخيم على لاعبي الترجي بعد نهاية اللقاء

تونس (CNN) -- تمكن فريق مازيمبي الكونغولي ليل السبت من الاحتفاظ بلقب رابطة أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعد تعادله الإيجابي مع الترجي التونسي على أرض الأخير بهدف لمثله، بعد أن سقط أصحاب الأرض في لقاء الذهاب بنتيجة قاسية، بواقع خمسة أهداف دون رد.

وتقدم الترجي في الدقيقة 23، عن طريق أريسون أفول، الذي استفاد من المد الهجومي للفريق التونسي الذي كان يحاول تحسين فرصته وتحقيق ما يشبه المعجزة بتسجيل أهداف مبكرة.

ولكن الضيوف تمكنوا من التماسك خلال اللقاء، وعادوا لتسجيل هدف التعادل عن طريق ديو كاندا في الدقيقة 66، مستفيداً من النقص العددي الذي أصاب الترجي، إثر طرد أيمن بن عمر في الدقيقة 25، تقريباً بنفس توقيت طرد زميله محمد بن منصور في مباراة الذهاب.

وبعد اللقاء، قال المدرب المساعد للترجي، ماهر الكنزاري: "كان لدينا بصيص من الأمل وقد بذلنا كل ما في وسعنا من أجل العودة في النتيجة، لكن إقصاء اللاعب أيمن بن عمر شكل منعرجا حاسما في هذا اللقاء وأصبح من الصعب أن نتمكن من إضافة أربعة أهداف أخرى بهذا النقص العددي."

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الكنزاري قوله، إن اللاعبين "افتقدوا بعد طرد بن عمر إلى التركيز وخرجوا ذهنيا من المقابلة،" مشيراً إلى ضرورة طي الصفحة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.

من جانبه، قال لمين ندياي، مدرب مازيمبي: "أنا سعيد بإحراز هذا اللقب. لقد توليت مهامي على رأس الفريق الكونغولي في شهر أغسطس/آب الماضي ومنذ ذلك التاريخ وأنا أحلم ببلوغ الدور النهائي. هذا الحلم أصبح الآن حقيقة."

وكانت مباراة الذهاب قد جرت نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعرض خلالها نادي الترجي التونسي لخسارة قاسية أمام مازيمبي، بعدما سقط أمامه بخمسة أهداف دون رد، في مدينة لوبومباشي.

 يشار إلى أن الترجي كان قد وصل إلى المباراة النهائية على حساب الأهلي المصري، الذي سقط في تونس بهدف دون رد، ليخرج من المسابقة رغم فوزه في لقاء الذهاب بهدفين لهدف.

أما مازيمبي، فكان قد أخرج فريق شبيبة القبائل الجزائري، بعد أن هزمه بثلاثة أهداف لهدف ذهاباً، وبهدفين لهدف إيابا.