ليفربول يعاني ضائقة مالية
لندن، بريطانيا (CNN) -- دخلت الشائعات حول مصير نادي ليفربول منعطفاً جديداً الخميس، بعدما أعلن رجل الأعمال الصيني كينيث هوانغ، أنه مهتم بالفعل بشراء النادي، ولكنه نفى أن يكون قد تقدم بأي عرض رسمي.
بينما برز في المقابل من جديد رجل الأعمال السوري، يحيى الكردي، ليقول إن العقد بات جاهزاً للتوقيع بين إدارة ليفربول الحالية ومستثمرين يمثلهم من الشرق الأوسط وكندا.
وقال هوانغ في بيان رسمي، إن ما تردد عن تقديمه طلب استحواذ رسمي "مجرد شائعات" ودعا كافة المتابعين لمستقبل النادي البريطاني المتعثر بالديون عدم التسرع في تقديم المعلومات وانتظار صدور البيانات الرسمية من مكتب هوانغ مباشرة.
أما الكردي فقد أصدر بياناً قال فيه إن المستثمرين الذين يمثلهم توصلوا إلى اتفاق نهائي جرى فيه تحديد السعر وعرض كيفية معالجة ديون النادي والاستحواذ عليه بالكامل.
وكانت تقارير صحفية بريطانية قد أشارت مطلع الأسبوع إلى أن هوانغ، دخل في مفاوضات جدية مع "رويال بنك أوف سكوتلند" لشراء نادي ليفربول المتعثر مالياً، وذلك بالشراكة مع صندوق سيادي كبير يعمل في شرق آسيا.
وأشارت التقارير إلى أن مفاوضات هوانغ مع إدارة النادي، وعلى رأسها طوم هيكس وجورج جيليت تتقدم منذ أن عرضا النادي للبيع في أبريل/نيسان الماضي.
ويعتقد أن هيكس وجيليت يرغبان بالحصول على 800 مليون جنية استرليني لقاء التنازل عن النادي، ولكن المفاوضات قد تقود إلى صفقة بنصف هذه القيمة بسبب تعثر الفريق.
يذكر أن ديون ليفربول تجاوزت عام 2009 حاجز 460 مليون دولار، ولكن بيان غيليت وهيكس أشار إلى تحسن مالية الفريق خلال إدارتهما له، فارتفعت الأرباح التشغيلية 60 في المائة، بينما زادت العوائد 55 في المائة
ولكن اللاعب السابق والمعلق الرياضي، مارك لورنسون، لـCNN، انتقد هذه التصريحات، وقال تعليقاً على القرار: "غيليت وهيكس لم يفعلا شيئاً للنادي، واليوم الذي ابتاعا فيه النادي كان أحد أسوأ الأيام في تاريخ الفريق."
وأضاف: "قرار البيع رائع، ولكن أمام الفريق طريق طويلة قبل أن يعود إلى موقعه السابق."
يذكر أن جهات إماراتية كانت قد اشترت نادي بورتسموث، قبل أن تبيعه في وقت لاحق، كما اشترت نادي مانشستر سيتي.