كشفت الاستطلاعات عن تضارب بشأن مدى الرضا إزاء أداء أوباما
واشنطن، الولايات املتحدة الأمريكية (CNN) -- أظهر استطلاع لشبكة CNN، نشر الجمعة، إن 48 في المائة من الأمريكيين يؤيدون كيفية أداء الرئيس باراك أوباما لمهامه الرئاسية، مقابل معارضة 45 في المائة، في أول استطلاع للرأي يكشف عن تزايد شعبية أوباما منذ بدء موسم الانتخابات في الولايات المتحدة.
ويتضمن استبيان الرأي أسئلة للمستطلعين عن مدى رضاهم حول الكيفية التي يؤدي بها أوباما مهامه الرئاسية، وتعد بمثابة مؤشر عن آراء الشعب الأمريكي في أوباما وقد تعكس توجه الناخب وقراره في الانتخابات.
ويأتي استطلاع الاستطلاعات للشبكة كمتوسط لأربع استبيانات وطنية أجريت خلال الأسبوعين الماضين، اجرتها: غالوب، ونيوزويك، وشبكة سي بي اس/ونيويورك تايمز، ومكلاتشي-ماريست، بالإضافة إلى آخر جديد لشبكة "بلومبيرغ" لم تكشف نتائجه بعد.
وكشفت الاستطلاعات عن تضارب حول مدى الرضا عن الرئيس، فلقد أظهر استطلاعا "نيوزويك" وماكلاتشي-ماريست" أن المزيد من الأمريكيين يؤيدون أداء أوباما، في حين أظهر مسح "سي بي اس/نيويورك تايمز، والآخر الذي أجراه "غالوب"، أن المزيد كذلك من الشعب لا يتفق وكيفية قيام الرئيس بمهامه في البيت الأبيض.
فلقد أظهر مسح "نيوزويك" أن أكثر من 54 في المائة من الأمريكيين يتفقون وأداء أوباما مقابل 40 في المائة معارض، ووجد استطلاع "سي بي اس/نيويورك تايمز" أن 45 في المائة راضون مقابل 47 في المائة معارض، في الوقت الذي وجد فيه استطلاع "ماكلاتشي-ماريس" أن 48 في المائة من الشعب الأمريكي مؤيد للأداء الرئاسي، مقارنة بـ43 في المائة رافض.
ويساهم الرئيس الأمريكي بنشاط في الحملة الانتخابية للديمقراطيين في الانتخابات النصفية، إلا أن البعض منهم نأى بنفسه عن برنامج أوباما خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد.
ويترقب البعض إذا ما كان هذا التقييم الإيجابي سينعكس على الديمقراطيين في الانتخابات التي ستجرى خلال 72 ساعة.