CNN CNN

أوباما: نحن الآن نحقق أهدافنا في أفغانستان

الاثنين، 20 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 23:00 (GMT+0400)
أوباما أثناء مشاركته في القمة
أوباما أثناء مشاركته في القمة

(شاهد التقرير)

لشبونة، البرتغال (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت، إن القمة التي عقدها حلف شمال الأطلسي "ناتو،" في لشبونة بالبرتغال كانت ناجحة.

ويبدو أن أنظار حلف الناتو ستتركز حاليا نحو أفغانستان، لهدف تطوير الجيش الأفغاني، إذ توصلت حكومة كابول و"الناتو" إلى اتفاق تنص على بقاء القوات الدولية حتى عام 2014، لتنتقل السيطرة بعد ذلك بيد الجيش الأفغاني.

ووجه الرئيس الأمريكي رسالة من لشبونة إلى الشعب الأفغاني في آخر يوم من القمة، قال فيها "عندما تمسك القوات الأفغانية بزمام الأمور، لن يكونوا بمفردهم."

وأضاف الرئيس أوباما، أنه لا يريد أن يذهب الجهد المبذول في أفغانستان سدى، وقال "نحن الآن نحقق أهدافنا، نكسر زخم طالبان، ونبذل طاقة كبيرة لتدريب قوى الأمن الأفغانية ونساعد الشعب الأفغاني كذلك."

وعلى هامش القمة عقد الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، اجتماعا مع الرئيس أوباما، أشاد فيه بجهود الرئيس الأمريكي لنشر السلام في بلاده.

ويقول مسؤولون في وزارة الدفاع إن الحكومة الأمريكية ترى أن تاريخ الانسحاب ليس ثابتا، وقد يتغير بناء على الأوضاع، لكن المؤكد أن أول انسحاب في صفوف القوات الدولية سيبدأ في يوليو/تموز المقبل.

وكان الأمين العام لحلف الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن قال "سوف نبقى على قدر ما نحتاج لإنهاء مهمتنا... الناتو سوف يقوم بذلك على المدى الطويل، لن نسلم مهامنا حتى يكون شركاؤنا الأفغان مستعدين، وسوف نبقى بعد تسليم المهام لتقديم الدعم."

وقام أمين حلف الأطلسي والرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، بتوقيع اتفاق بهذا الشأن أمام مراسلي وسائل الإعلام العالمية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قبل أن يعقد الزعماء الثلاثة مؤتمراً صحفياً أجابوا فيه على تساؤلات عدد من الصحفيين.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال راسموسن: "اليوم يمثل بداية لمرحلة جديدة لمهمتنا في أفغانستان، سوف نواصل عملنا بينما تبدأ الحكومة الأفغانية في تولي زمام الأمور الأمنية في البلاد تدريجياً، من ولاية إلى أخرى، ومن مقاطعة إلى أخرى، الاتجاه الذي نسلكه اليوم أصبح واضحاً، لتصبح القيادة أفغانية."

ومن المقرر أن يبدأ الناتو، الذي يقود قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التي تخوض منذ سنوات معارك طاحنة ضد المسلحين في أفغانستان، تسليم المهام الأمنية إلى الحكومة الأفغانية تدريجياً اعتباراً من العام المقبل، على أن يتولى الأفغان مسؤولية هذا الملف في 2014.