CNN CNN

نجاد: وثائق ويكيليكس لن تغير علاقتنا بجيراننا

الأربعاء، 29 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 21:00 (GMT+0400)
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ما جاء في وثائق سرية نشرها موقع "ويكيليكس"، تضمنت إعراب بعض الدول العربية عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، بأن ذلك يأتي ضمن "مخطط غربي."

وشدد الرئيس الإيراني، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران الاثنين، على أن تلك الوثائق "لن تترك أي تأثير على العلاقات الأخوية بين إيران وبلدان المنطقة"، دون أن يتطرق إلى صحة ما جاء في تلك الوثائق من عدمه.

وفيما أشار نجاد بأصابع الاتهام صراحةً إلى إسرائيل و"الغرب"، بالوقوف وراء عمليات "اغتيال" تستهدف علماء وأساتذة جامعيين إيرانيين، فقد شدد في الوقت نفسه، على أن هذه العمليات لن تثني بلاده عن المضي قدماً في برنامجها النووي.

ودعا نجاد مسؤولي الأجهزة الأمنية إلى "سرعة القبض على المجرمين الذين شاركوا في العمل الإرهابي"، في إشارة إلى الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل عالم فيزياء إيراني، وإصابة آخر، في وقت مبكر من صباح الاثنين، بالعاصمة الإيرانية طهران.

ولقي أستاذ الفيزياء المساعد بكلية الهندسة النووية، في جامعة "الشهيد بهشتي"، مجيد شهرياري، مصرعه، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته، فيما أُصيب أستاذ آخر بكلية الهندسة النووية، ويُدعى فريدون عباسي، بجروح بالغة، نتيجة انفجار مماثل.

وعن هذين الهجومين، قال نجاد، خلال المؤتمر الصحفي، إن "هؤلاء (الغرب وإسرائيل) يستخدمون مفردات قالوا فيها إن عليهم الدخول في المجال الأمني، وهذا يعني وقوع مثل هذه الحوادث، إلا أنهم على خطأ، وذلك لأنهم لا يستطيعون منع الشعب الإيراني من مواصلة نهجه."

وتابع الرئيس الإيراني، خلال المؤتمر الصحفي الذي نقلته قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، أن "ظاهرة احتكار القوة والثروة في العالم في طريقها إلى الزوال"، وأضاف أن "العالم يتحرك بسرعة باتجاه إرساء العدالة والقيم السامية في المجتمعات البشرية."

ورداً على سؤال حول شرط إيران بمشاركة تركيا والبرازيل في المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1)، التي تضم أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، قال الرئيس الإيراني: "أعتقد أن دولاً أخرى، بالإضافة إلى تركيا والبرازيل، ستشارك أيضاً في المفاوضات."