الانسحاب سيشمل القوات الإضافية التي ارسلت العام الماضي لأفغانستان

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أفاد البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن تقرير مراجعة حرب أفغانستان، المتوقع صدوره هذا الأسبوع، لن يغير خطط الإدارة الراهنة في البدء في سحب قوات أمريكية في يوليو/تموز المقبل.

وتحدث السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، روبرت غيبس، عن خطط سحب جانب من القوات الأمريكية الإضافية، وقوامها نحو 30 ألف جندي، ارسلت إلى أفغانستان العام الماضي في إطار إستراتيجية جديدة للرئيس باراك أوباما للحرب الدائرة في أفغانستان منذ أواخر 2001.

وقال غيبس: "رأينا أنه يمكن بدء فترتنا الانتقالية، على أساس شروط القوات الإضافية، في يوليو/تموز 2011."

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأمريكي بياناً بشأن التقرير الخميس، طبقاً لغيبس.

والشهر الماضي، كشف مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، رفض كشف هويته، إن التقرير السري، المكون من 70 صفحة، سيقيم التقدم المحرز في أفغانستان، وبعد مرور عام من إرسال قوات إضافية.

وستركز المراجعة "الشاملة" على ثمانية أهداف تغطي التقدم المحرز لمكافحة الإرهاب في كل من أفغانستان وباكستان، وفق المصدر.

وكان الرئيس أوباما قد رهن الانسحاب بالأوضاع في أفغانستان، إلا أنه حدد شهر يوليو/تموز العام المقبل كموعد لانسحاب من هناك.

وشدد المسؤول على أن المراجعة لا تعني إعادة رسم الإستراتيجية بل تقييم إذا ما كانت على المسار الصحيح.

وقال مسؤول آخر إنه رغم تحديد عامي 2011 و2014 كمواعيد محتملة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان "إلا أننا سنظل هناك لبعض الوقت."

ودافع عن التزام الحلفاء بأفغانستان "باستثناء هولندا وكندا.. ما من دولة قالت إنها ستنسحب من أفغانستان.. البريطانيون سينهون العمليات القتالية بحلول 2014."

وكانت  فرنسا قد أعلنت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عزمها الانسحاب من أفغانستان العام المقبل في الوقت الذي تواجه فيه القوات الدولية هناك عاماً دموياً شهد مقتل أكثر من 600 من جنود الحلفاء.