دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الاهتمام الغربي بوثائق ويكيليكس المسربة يفوق كثيراً الاهتمام العربي، حيث لا تخلو أي صحيفة من تلك الوثائق، ومن بينها عدد من البرقيات المتعلقة بالمنطقة العربية.
هآريتس
تحت عنوان "سوريا تحمل إسرائيل مسؤولية اغتيال جنرال مقرب من الأسد" كتبت الصحيفة تقول، نقلاً عن وثائق ويكيليكس المسربة، إن الجنرال القتيل هو محمد سليمان، الذي أشرف على الاتصالات مع حزب الله والبرنامج النووي.
وأضافت أن المسؤولين السوريين يعتقدون أن إسرائيل تقف وراء اغتيال سليمان، بحسب برقية من السفارة الأمريكية لدى دمشق أرسلت قبل عامين.
وكان الجنرال قد اغتيل برصاص قناص في الأول من أغسطس/آب 2008، بينما كان على شاطئ طرطوس بشمال سوريا.
الغارديان
ومن وثائق ويكيليكس المسربة، كتبت الغارديان البريطانية حول وثيقة تتعلق بـ"حملات ليبية لطرد محلات ماركس آند سبنسر الصهيونية،" وجاء فيها: أن السفارة الأمريكية حذرت من الحملة الليبية المعادية للسامية والتي وصلت أعلى المستويات وأنها تهدد بضرب الروابط مع بريطانيا.
وقالت إن محلات "ماركس آند سبنسر" في طرابلس كانت عرضة لحملة معادية للسامية من قبل الحكومة الليبية في محاولة لإجبارها على إغلاق أبوابها والخروج من ليبيا، بحسب برقية من السفارة الأمريكية.
وأشارت البرقية إلى أن مصادر حذرت المسؤولين الأمريكيين من أن الحكومة الليبية قد تعمل على اغتيال أحد كبار رجال الأعمال الليبيين المؤيدين للمؤسسة، وذلك بواسطة حادثة سيارة مرتب.
واشنطن بوست
ومن غزة كتبت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن "هيئات المساعدة تقول إن القيود الإسرائيلية على غزة تستهدفهم ولا تستهدف حماس."
وقالت الصحيفة إنه رغم التحركات الإسرائيلية للتخفيف من القيود المفروضة على قطاع غزة، فإن القيود على مواد البناء تقوض عمل مؤسسات الإغاثة الدولية، بينما لا تؤثر على الحكومة المقالة في غزة والتي تقودها حماس، كما أنها لا تضعفها.