دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مازالت تسريبات ويكيليكس تهيمن على الصحف الأجنبية، بل ويزداد نقلها لتلك الوثائق المسربة، والتي بدأت تغطي مساحات جديدة من العالم، وقضايا أخرى غير سياسية.
هآريتس
تحت عنوان "زيادة العنصرية ضد العرب والعمال المهاجرين في إسرائيل" كتبت الصحيفة تقول إن المتظاهرين في تل أبيب طالبوا الحكومة الإسرائيلية لطرد الغرباء واللاجئين، كما طالبوا ملاك الشقق والأراضي بعدم تأجير شققهم لهم.
وجاءت هذه التظاهرة بعد أسابيع قليلة على إثارة عدد من الحاخامات لجدل حول العرب، حيث طالبوا في رسالة لهم يهود إسرائيل بعدم تأجير أو بيع منازلهم لغير اليهود، وذلك بعد يوم على مظاهرة معادية للعرب في بات يام.
والثلاثاء ظهرت حادثتين أخريين على زيادة الكراهية والعنصرية بإسرائيل.
ففي القدس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 أفراد من عناصر عصابة من اشباب كانت تستهدف المارين من العرب في القدس، غير أنه تم الإفراج عنهم وإخضاعهم للإقامة الجبرية في منازلهم، بينما شهدت تل أبيب تظاهرة ضمت المئات من اليهود ضد الوجود الأجنبي في أحيائهم.
الغارديان
وكتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "ويكيليكس: شركات الأمن بالعراق تشغل مافيا للتأثير على الأسعار" تقول:
إن مسؤولاً كبيراً في شركة هاليبيرتون في العراق اتهم الشركات الأمنية الخاصة بالعمل كمافيا من أجل رفع أسعارها بصورة كبيرة، وفقاً لواحدة من البرقيات الأمريكية، التي أرسلها دبلوماسي من مدينة البصرة بجنوب العراق.
وتكشف البرقية السرية عن التوتر بين كل من الشركات الأمنية والنفط والحكومة العراقية، فيما كانت قوات التحالف الدولي تستعد لترك حماية المصالح التجارية الأجنبية، خصوصاً في تلك المنطقة من العراق والتي تعتبر من بين الأغنى لوجود النفط فيها.
وكشفت البرقية عن شكاوى شركات النفط من الأسعار الباهظة التي تحاول الشركات الأمنية فرضها عليها من أجل تحسين الوضع الأمني لها، وتأمين حماية المصالح التجارية الأجنبية.
دير شبيغل
كتبت الصحيفة الألمانية تحت عنوان "يمكننا فقط أن نخسر الحرب في أفغانستان" تقول:
خلال الزيارة المفاجئة التي قامت بها لأفغانستان، وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الصراع بأنه "حرب"، وهو وصف حاول رجال السياسة في ألمانيا والدول الغربية الابتعاد عنه.
وفي الأثناء يشكك المعلقون الألمان بأن لدى ميركل خطة واضحة حول المشاركة الألمانية في أفغانستان.
وتحدثت ميركل خلال زيارتها بطريقة سبق أن عرضتها للانتقادات جراء استخدامها، لما وصفته بـ"ظروف شبيهة بالحرب".
وقالت للجنود الألمان: "إنكم تخوضون معارك كتلك التي نشاهدها في الحروب.. ثمة خبرة جديدة.. فقد كنا نسمع عن مثل هذه الأشياء من الآباء وهم يتحدثون عن الحرب العالمية الثانية، ولكن في تلك الحالة كانت ألمانيا هي الدولة المعتدية.