وزير الدفاع الصيني

سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN) -- من المنتظر أن يلتقي وزير الدفاع الكوري الجنوبي مع نظيره الصيني العام المقبل وسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن "وزير الدفاع كيم كوان-جين سيلتقي نظيره الصيني ليانغ غوانغلي، في فبراير/شباط المقبل. وأن المسؤولين من الجانبين سيلتقيان في نياير/كانون اثاني تحديد جدول عمل اللقاء."

وأشارت الوكالة الكورية الجنوبية إلى أن اللقاء سيعقد في بكين في وذلك لمناقشة ما وصفه مسؤولون في سيئوول الأحد بـ"الاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية والقضايا الأمنية الإقليمية."

وأضافت "يونهاب" أن الاجتماع يأتي وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب القصف المدفعي الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الحدود البحرية المتنازع عليها في البحر الأصفر، الذي خلف أربعة قتلى."

وقال مسؤول كوري جنوبي إنه لم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع، مضيفاً بأن "سيئوول وبكين ظلتا تناقشان المسألة منذ النصف الثاني من العام الجاري وأن الاجتماع تم تأجيله نسبة لهجوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني واستبدال وزير الدفاع الكوري الجنوبي."

وأشارت الوكالة إلى أن آخر اجتماع لوزيري دفاع البلدين كان قد عقد في بكين في مايو/أيار من العام الماضي.

وكانت الصين قد حثت الخميس الماضي الكوريتين على حفظ أمن الشعب والسلام في المنطقة واستئناف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا."

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، جيانغ يوي، خلال مؤتمر صحفي دوري: "إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا زال معقدا وحساسا."

ودعت جيانغ الأطراف المعنية "لجعل أمن الشعب في شبه الجزيرة الكورية والسلام والاستقرار في المنطقة على قمة أولوياتها" بحسب شينخوا.

وتأتي هذه التطورات بعد قيام كوريا الجنوبية بإجراء تدريبات عسكرية ضخمة بالقرب من الحدود البرية مع كوريا الشمالية وبعد التطورات الدامية السابقة لهذا المناورات.