رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والموضوعات التي تناولتها الصحف العالمية، فقد أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خبرا عن العثور على طرد مشبوه في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى خبر من صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت فيه إن جوليان أسانج اضطر إلى توقيع اتفاق مع عدد من دور النشر لكتابة سيرته الذاتية مقابل الحصول على مبلغ مالي يغطي نفقات محاميه.

إلى جانب ذلك، أوردت كريستيان ساينس مونيتور خبرا حول توقعات كوريا الجنوبية بأن تشن جارتها الشمالية سلسلة من الهجمات المباغتة عليها في العام الجديد.

يديعوت أحرونوت الإسرائيلية

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن طاقم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عثر مساء الأحد على مغلف اشتبه باحتوائه على مواد خطرة.

وعلى إثر ذلك، قامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق المنطقة، قبل وصول فريق خاص لفحص محتوى هذا المغلف.

وبعد ساعات من فحص المادة الموجودة داخل المغلف، تبين أنها غير متفجرة أو خطرة، وعادت الأمور إلى طبيعتها في المنطقة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن إرسال هذا النوع من المغلفات أمر معتاد، ففي سبتمبر/أيلول الماضي، تلقت أربع سفارات في تل أبيب طرودا مشبوهة، من بينها سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، غير أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.

الغارديان البريطانية

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج قوله إنه قد يحقق أرباحا تصل إلى مليون جنيه استرليني لقاء كتابته سيرته الذاتية، وأكد أنه سيستخدم هذه الأموال لتغطية "نفقات محاميه".

وقال أسانج في تصريح لوسائل الإعلام البريطانية إنه اضطر إلى توقيع اتفاق يقضي بدفع مبلغ مليون جنيه له لقاء سيرته الذاتية، وأضاف قائلا: "أنا لا أريد كتابة هذه السيرة، غير أنني مرغم على ذلك."

وذكرت الصحيفة البريطانية أن أسانج سيحصل على مبلغ 800 ألف دولار من دار النشر الأمريكية "ألفريد نوب"، إضافة إلى 350 ألف جنيه من دار النشر البريطانية "كونونغيت".

وكان أسانج قد صرح سابقا للغارديان قائلا إن موقع ويكيليكس يحتاج إلى نفقات كبيرة لتغطية أجور المحامين، رغم تبرع الكثيرين منهم بوقتهم وجهدهم لمساعدة هذا الموقع.

كريستيان ساينس مونيتور

يبدو أن عام 2011 سيحمل أحداثا أليمة للجارتين الكوريتين الشمالية والجنوبية، فسيؤول تتوقع أن قادة كوريا الشمالية سيرفعون من درجة الهجمات المباغتة على كوريا الجنوبية، وذلك من أجل تلميع صورة ابن الرئيس كيم يونغ إيل، والتأكيد على ولائه لسلالة كيم الحاكمة في البلاد.

وتوقع أحد المفكرين البارزين في كوريا الجنوبية أن ابن الرئيس، وهو في أواخر العشرينات، سيعين نائب رئيس الهيئة الكورية الشمالية للدفاع الوطني، أي أنه سيصبح نائبا لوالده، الذي يترأس هذه الهيئة.

من جهته، حذر معهد الاستراتيجية الأمنية الوطنية من هجمات غير متوقعة يقوم بها جيش كوريا الشمالية، الذي يصل تعداد وحداته العسكرية إلى نحو 1.1 مليون وحدة، ستعمل على إظهار ولائها لعائلة الرئيس.