دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية، فكان من أبرزها خبر من صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول مشاركة فاعلة للحكومة السورية في إشعال فتيل المظاهرات التي اندلعت أوائل عام 2006 في العالم العربية إثر نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، إضافة إلى تطرق صحيفة نيويورك تايمز إلى قضية تمكين النساء المسلمات في الولايات المتحدة الأمريكية.
إلى جانب ذلك، أوردت صحيفة التلغراف البريطانية خبرا حول سيدة عادت للحياة بعد تحضيرها للدفن في البرازيل، بسبب خطأ طبي قام به المستشفى الذي كانت تعالج فيه.
هآرتس الإسرائيلية
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الحكومة السورية كانت عاملا فاعلا في إشعال فتيل المظاهرات التي اندلعت أوائل عام 2006 في أرجاء مختلفة من العالم العربي، عقب نشر الرسوم الدنماركية المسيئة للنبي محمد، وذلك وفقا لوثيقة سرية نشرها موقع ويكيليكس.
وأظهرت الوثيقة السرية أن الحكومة السورية طلبت، قبل بضع أيام من اندلاع المظاهرات، من مفتي الجمهورية إصدار أوامره لجميع الأئمة في المساجد السورية بالحديث عن هذا الموضوع في خطبة الجمعة، وتحريض السوريين على بذل الغالي والرخيص للدفاع عن النبي محمد.
وذكرت الوثيقة أن هذه المظاهرات العنيفة توقفت بعد أن شعرت سوريا أن "الرسالة قد وصلت".
وقد ترتب على هذه المظاهرات، كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية، إخلاء سفارة النرويج بالكامل، التي طالبت بتعويض عما حصل.
التلغراف البريطانية
فاجأت البرازيلية ماريا داس دوريس جميع من تواجدوا في جنازتها بعودتها إلى الحياة بعد اكتمال جميع التحضيرات لتوديع السيدة البالغة من العمر 88 عاما.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن أحد العمال المشاركين في عملية الدفن جس نبض السيدة، ليكتشف أنها لا زالت على قيد الحياة، وليسرع الفريق الطبي عائدا بها إلى المستشفى.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقا في حيثيات إرسال سيدة لا زالت على قيد الحياة إلى المقبرة استعدادا لدفنها.
وكانت دوريس قد حضرت للمستشفى بعد إصابتها بسد في الشريان التاجي، إضافة إلى أنها مصابة بالزهايمر منذ فترة طويلة.
نيويورك تايمز
تناولت صحيفة نيويورك تايمز قضية النساء المسلمات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكنهن في السنوات الأخيرة من إثبات وجودهن ودورهن الحيوي في المجتمع.
فالعديد من النساء المسلمات في أمريكا يؤكدن بأن وجودهن في الولايات المتحدة مكنهن من الوصول إلى مراتب قيادية عليا، لم يكن قادرات على الوصول إليها في بلدانهن الأصلية.
فنجاح بزي، أمريكية من أصل عربي، تعمل ممرضة وساهمت في تأسيس عدد من الجمعيات الخيرية في ميتشيغن تقول: "نعم أنا أمريكية، وعربية، ومسلمة، إلا أنك عندما تخلط هذه الأمور مع بعضها البعض، فإنها تشكل هوية جديدة، وليس واحدة."