دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والموضوعات التي أوردتها الصحف العالمية، فكان من أبرزها ما كتبته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول احتجاج عدد من الطلاب العرب على قرار يمنع التحدث باللغة العربية فيما بينهم، إضافة إلى خبر من صحيفة واشنطن تايمز حول تمويل عدد من الحكومات العربية لفرق عسكرية في الصومال لمواجهة ظاهرة القرصنة.
إلى جانب ذلك، تناولت الغارديان البريطانية تقريرا أصدرته هيئات إنسانية يؤكد أن الجيش الإسرائيلي يحظر على المعتقلين الفلسطينيين لقاء محامين للدفاع عنهم خلال عمليات الاستجواب.
هآرتس الإسرائيلية
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عشرات من الطلاب العرب وذويهم تجمعوا في يافا الثلاثاء للاحتجاج على قرار إداري يمنع التحدث باللغة العربية بين الطلاب، في الوقت الذي يتحدث فيه الطلاب الأجانب بلغات أخرى غير العبرية.
وطالب الطلاب وذووهم مدير المدرسة، ديفيد بن زوهر، بالتراجع عن هذا القرار، والسماح لجميع الطلاب بالتحدث فيما بينهم باللغة التي يرغبون بها.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن إحدى الطالبات قولها: "الأمر صعب للغاية، فإذا لم تفهم فكرة معينة في الفصل، ستطلب من زميلك أن يشرحها لك بالعربية، وإذا ما سمعتنا المعلمة، فستنهرنا على الفور."
ويتساءل الطلاب حول أساليب التفرقة التي يتبعها عدد من معلمي المدرسة، فإذا تحدثوا هم بالعربية، يمنعون من القيام بذلك، أما إذا تحدث الطلاب المهاجرون بالروسية، على سبيل المثال، فلا بأس في ذلك، وفقا لهآرتس.
الغارديان البريطانية
أكد تقرير صادر عن هيئة إنسانية إسرائيلية وأخرى فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي يحظر على المعتقلين الفلسطينيين لقاء محامين للدفاع عنهم خلال عمليات الاستجواب.
وأضاف التقرير الصادر عن الهيئة العامة ضد التعذيب في إسرائيل ونادي الأسرى الفلسطينيين إن هؤلاء المعتقلين، ومعظمهم من الضفة الغربية، ينقطعون عن باقي العالم هند احتجازهم داخل السجون الإسرائيلية، كما قدم التقرير بعضا من الأمثلة الحية على "العنف المنظم" الذي تستخدمه قوات الجيش الإسرائيلي.
وقال التقرير إن ما بين 70 90 في المائة من المعتقلين الفلسطينيين في الفترة بين 2005 و2007 منعوا من لقاء محام أو استشاري قانوني قبل التوقيع على اعتراف خطي.
واشنطن تايمز
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن الحكومة الانتقالية في الصومال بدأت باستخدام شركات خاصة، بمساعدة عدد من الحكومات العربية، لتدريب قوات عسكرية وتمويلها من أجل محاربة ظاهرة القرصنة التي تغزو المياه الإقليمية المجاورة للصومال.
وقال مسؤول في الحكومة الانتقالية إن الهدف من هذه العملية هو إحلال الأمن والسلام في الصومال، فالعديد من هذه الشركات الخاصة لديها خبرة سابقة في العراق وأفغانستان.
ولم يكشف المسؤول عن أسماء الحكومات العربية التي تساهم في تمويل هذه التدريبات، بينما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإمارات العربية المتحدة هي إحدى هذه الدول التي مولت التدريبات، إلا أن السفارة الصومالية في الإمارات رفضت التعليق في هذا الشأن.