موسكو، روسيا (CNN)-- تحطمت طائرة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الروسية الأربعاء، أثناء مهمة داخلية وسط الشطر الأوروبي من روسيا الاتحادية، مما أسفر عن مقتل 12 طياراً كانوا على متنها، وتشير تقديرات أولية إلى أن الحادث نجم عن "خلل فني."
وذكرت لجنة التحقيقات الروسية، على موقعها الإلكتروني، أن الطائرة من طراز "آن-22 أنتينوف"، والتي يتم استخدامها لأغراض النقل الثقيل، تحطمت قرب بلدة "كراسني أوكتيابر" بمنطقة "تولا"، جنوبي العاصمة موسكو، بينما كانت في رحلة داخلية.
وقال المتحدث باسم الفرع العسكري بلجنة التحقيقات، سيرغي زوكوف، إن المحققين عثروا على أحد الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة، وأضاف أنه تم العثور أيضاً على "الوثائق الخاصة بقائد الطائرة، وأجزاء من جثث الضحايا" في موقع الحادث.
وكانت الطائرة قد أقلعت من مدينة "فورونيزه" إلى مطار "ميغالوفو" بمنطقة "تولا"، في حوالي التاسعة من مساء الثلاثاء بتوقيت موسكو، وتم العثور على حطامها بعد نحو خمس ساعات، وقال مسؤولون روس إن الطائرة كانت في "رحلة تدريبية."
وفي أعقاب الحادث، أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، بأنه تم إيقاف تحليق طائرات "آن-22" بشكل مؤقت، ونقلت عن مصدر بوزارة الدفاع قوله: "سيسري هذا الحظر حتى التحقق من أسباب الحادثة"، وأشار إلى أنه يتم اتخاذ مثل هذه القرارات عادةً في أعقاب "حوادث خطيرة."
وفيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن الصندوق الأسود الآخر للطائرة المنكوبة، لتحديد سبب الحادث، فقد رجح المصدر أن الحادث وقع بسبب خلل فني.