البلوي.. منفذ هجوم خوست، واليمني هو المخطط والمدبر للهجوم
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- يبدو أن عضواً في تنظيم القاعدة يعتقد أنه لعب دوراً رئيسياً في تدبير الهجوم الذي استهدف عدداً من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في قاعدة خوست بأفغانستان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قد لقي مصرعه وفقاً لما صرح به مسؤول في وكالة مكافحة الإرهاب الأمريكي لـCNN الأربعاء.
وقال المسؤول إن المشتبه به المدعو، حسين اليمني، كان ضحية للهجوم الصاروخي الذي نفذته طائرة استطلاع من دون طيار، يعتقد أنها أمريكية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري في منطقة ميران شاه الباكستانية.
ووصف المسؤول الاستخباراتي الأمريكي اليمني بأنه "شخص خطير وماكر يرى نفسه على أنه عنصر صاعد وناجح في عالم الإرهاب."
ولم يتسن لـCNN الاتصال بمسؤولين باكستانيين لتأكيد مقتل اليمني، الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينات من عمره وأوائل الثلاثينات، وله صلات وثيقة مع الجماعات المسلحة في اليمن وأفغانستان وباكستان، بحسب المسؤول.
ويعتقد أن اليمني لعب دوراً رئيسياً في تدبير الهجوم الذي استهدف عملاء CIA في قاعدة خوست بأفغانستان وأسفر عن مقتل سبعة منهم، ما اعتبرته الوكالة أكبر خسارة في تاريخها منذ عام 1983، إثر تفجير السفارة الأمريكية في بيروت، حيث لقي ثمانية من عناصرها مصرعهم.
ولم يحدد المسؤول الجهة التي نفذت الهجوم الصاروخي المشار إليه أو كيفية تنفيذه.
إلى ذلك تواصل القوات الأمريكية والباكستانية العمل معاً لطرد المسلحين من المناطق الحدودية عبر هجمات جوية وصاروخية إلى جانب تنفيذ عمليات اعتقال لهم.
وكانت طائرتا استطلاع من دون طيار، يعتقد أنهما أمريكيتان، قد شنتا الأربعاء هجومين صاروخيين في منطقة القبائل بشمال غربي باكستان صباح الأربعاء، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر مسلحة مشتبه بهم، بحسب ما أورده مسؤولون، كما تم اعتقال ستة من قيادات طالبان خلال الشهر الماضي، بحسب مسؤولين باكستانيين.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن مقتل اليمني يشكل "أحدث الانتصارات في الحملة المنهجية التي تستهدف القاعدة وحلفاءها وحرمانها من قياداتها والعقول المدبرة والمخططة فيها وكذلك من عناصرها.