/العالم
 
الجمعة، 16 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 19:47 (GMT+0400)

12 قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مستشفى غربي باكستان

السلطات الباكستانية تواجه صعوبات جمة في ملاحقة العناصر المسلحة بالمناطق القريبة من الحدود مع أفغانستان

السلطات الباكستانية تواجه صعوبات جمة في ملاحقة العناصر المسلحة بالمناطق القريبة من الحدود مع أفغانستان

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- سقط 12 قتيلاً على الأقل، بينهم أربعة ضباط في الشرطة الباكستانية ومصور تلفزيوني، نتيجة هجوم انتحاري استهدف أحد المستشفيات المدنية في مدينة "كويتا" غربي باكستان صباح الجمعة، أسفر أيضاً عن سقوط ما يزيد على 35 جريحاً آخرين.

وفيما قالت السلطات الأمنية إنها عثرت على رأس منفذ الهجوم الانتحاري، وأشارت إلى أنه يبدو شاب في العشرينيات من عمره، فقد أعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "عسكر جنقوي"، على لسان المتحدث باسمها، علي شير حيدري، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.

وفي هجوم آخر، قام مسلحون بتفجير مدرسة للفتيات في مقاطعة "تشارسادا"، بالإقليم الحدودي الشمالي الغربي باكستان، في وقت مبكر من صباح الجمعة، في أحدث حلقة من سلسلة التفجيرات التي استهدفت عشرات المدارس في المنطقة، على مدى السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوافر على الفور أية أنباء تفيد بوقوع ضحايا نتيجة التفجير الذي وقع في حوالي الثانية من فجر الجمعة، حسبما رياض محمد، قائد شرطة المقاطعة، الذي أشار إلى أن المهاجمين وضعوا المتفجرات في ثلاثة أماكن داخل المدرسة، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

advertisement

تزامنت تلك الهجمات مع صدور تقرير للأمم المتحدة حول نتائج التحقيق باغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو، والذي أفاد بأن حكومة إسلام أباد فشلت في منع مقتل بوتو، وأن التحقيقات بمقتلها لم تكن محايدة.

ولم تتوصل اللجنة، التي عينها الأمين العام للمنظمة الأممية، بان كي مون، العام الماضي بطلب من الحكومة الباكستانية، إلى المحرضين وراء الانتحاري الذي يبلغ من العمر 15 عاماً، والذي فجر نفسه أمام سيارة بوتو في روالبندي في 27 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.