رجل الدين السعودي الشيخ محمد العريفي ينوي زيارة القدس الأسبوع القادم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت صحف العالم، الثلاثاء، موضوعات عديدة، منها نية أول رجل دين سعودي زيارة القدس والرد الإسرائيلي عليه، وتفاصيل جديدة حول قضية حميدان التركي السعودي المعتقل في أمريكا، إضافة إلى التحقيق في جريمة قتل طالبة مسلمة في لندن، والعلاقات المثلية في مدرسة في نيويورك.
الشيخ محمد العريفي
اهتمت الصحافة الإسرائيلية بما أعلنه رجل الدين السعودي الشيخ محمد العريفي، عن نيته زيارة القدس الأسبوع القادم، كتحرك للمطالبة بحق المسلمين بالقدس، لتكون هذه أول زيارة تقوم بها شخصية سعودية بارزة إلى القدس، كون المملكة تقاطع إسرائيل، وتمنع زيارتها.
فقد نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، عن مصدر في بلدية القدس قوله: "القدس تحت راية إسرائيل مفتوحة لجميع الناس من جميع الأديان للقدوم إليها والاستمتاع فيها."
أضاف: " لكن لن نسمح بأي نشاط سياسي يؤدي إلى العنف في مدينة محتدمة أصلاً."
وقالت الصحيفة إنه "رغم أن العريفي معتدل مقارنة برجال الدين في السعودية، إلا أنه قال إنه لا يخشى غدر اليهود، لأنه مؤمن بالله."
قضية حميدان التركي
من جانب آخر، قالت صحيفة "كريستشن ساينس مونيتور" الإلكترونية الأمريكية، إن المحكمة العليا في البلاد منعت محامي الطالب السعودي المعتقل حميدان التركي، في كولارادو، من استجواب أحد المحلفين المحتملين، لأن المحامي كان يريد أن يسأله حول "تحيزه المحتمل ضد المسلمين."
وأضافت الصحيفة، أنه بدلا من ذلك أصبح الرجل واحدا من 12 من المحلفين الذين سمعوا الأدلة في المحاكمة، التي أثيرت فيها نقاشات حول الإسلام والمواضيع المعادية للمسلمين.
وكان حميدان التركي نال حكما بالسجن 28 عاما بتهمة إقامة علاقة جنسية غير قانونية مع خادمته، وعدم دفع مستحقاتها المالية، ومعاملتها كالعبيد. وقرار المحكمة بعدم سماع القضية مجددا يبقى التركي مدانا ومسجوناً.
علاقة مثلية بين المعلمات
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية تقريرا حول علاقة مثلية بين معلمتين في مدرسة "جيمس ماديسون" في نيويورك، الأولى متزوجة، ومن أصل إسباني وتدعى أليني بريتو (30 عاما)، والثانية فرنسية تدعى سيندي مورو (34 عاما).
وحصلت العلاقة بينهما في قاعة من قاعة المدرسة، ما أثار فضيحة كبيرة، ولذلك يتوقع أن تواجهان اتهامات بسبب هذه العلاقة داخل مدرسة.
وبحسب المسؤولين، فإنه من المرجح أن يتم إتخاذ إجراءات تأديبية بحقهما.
ذبح طالبة مسلمة
ومن الموضوعات الرئيسية التي جاءت في الصحف البريطانية عامة، استمرار التحقيق بمقتل الطالبة المسلمة أليزا ميرزا، 18 عاما، في لندن، وتحقيق الشرطة مع صديقها القديم يحيى غول، 17 عاما، واعتقال بعض أفراد عائلته.
وبحسب الصحافة، فقد تم الكشف للمرة الأولى عن وجود صديق قديم للطالبة المسلمة، التي قتلت ذبحا منذ أيام أثناء توجهها إلى إحدى الحفلات، ويبدو أنها التقت به عبر "الفيس بوك"، ولكنها أبقت هذه العلاقة سرية خوفا من ردة فعل أسرتها.
وكتب يحيى غول عن نفسه على الفيس بوك "الجنرال يحيى"، وعّرف نفسه "بأنه مسلم حتى الموت، وبعد ذلك". وتدافع أسرة الفتاة عنها بشدة، نافية أنها كانت على علاقة مع صديق، فيما أفاد أصدقاء "العاشقين" أن يحيى تحول إلى متطرف في الفترة الأخيرة، كما أرخى لحيته، وتغيب عن المدرسة.