تزايد العنف الدموي في أفغانستان
كابول، أفغانستان (CNN) -- أعلنت قوات التحالف عن وفاة جندي متأثراً بجراح أصيب بها في هجوم شرقي أفغانستان، الأربعاء، لتصل حصيلة قتلى القوات الدولية في أفغانستان إلى مائة قتيل خلال يونيو/حزيران، وفق حصيلة CNN، ليعد هذا الشهر من أكثر الشهور دموية، في الحرب الدائرة هناك منذ تسعة أعوام.
وجاء الإعلان عن وفاة الجندي بعد هجوم شنه مسلحون على مطار "جلال أباد" الأربعاء، وزعمت طالبان إن الهجوم الذي أودى بحياة 32 أجنبياً.
ويعد الشهر الجاري من اسوأ الشهور على قوات التحالف، وسقط خلاله مائة قتيل، مقابل 51 قتيلاً الشهر الماضي، وسط توقعات مسؤولين أمريكيين أن يصبح العام 2010، الأكثر دموية لقوات التحالف، حال استمرار العنف الدموي على ما هو عليه حالياً.
ورسم تقرير للأمم المتحدة، نشر الأسبوع الماضي، صورة متشائمة عن الوضع في أفغانستان، ولفت إلى تردي الوضع الأمني وازدياد مطرد في الهجمات في شكل يهدد أي خطوات نحو استقرار الدولة التي مزقتها الحروب.
وتشهد أفغانستان هجمات انتحارية بمعدل ثلاثة هجمات في الأسبوع، بالإضافة إلى الهجمات المعقدة، وتشمل مزيجاً من الهجمات الانتحارية والهجوم بأسلحة خفيفة في ذات الوقت.
وكان القائد الجديد للقوات الأمريكية، الجنرال ديفيد بتريوس، قد حذر في جلسة استماع بالكونغرس الثلاثاء من تزايد سقوط القتلى بين صفوف قوات التحالف.
وخلف بتريوس القائد الأمريكي السابق، ستانلي ماكريستال، الذي أقيل من منصبه الأسبوع الماضي، فيما اعتبرته حركة "طالبان" دليلاً على خسارة أمريكا للحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحركة الأفغانية المتشددة.