باكستان: 28 قتيلاً باشتباكات في جنوب وزيرستان

يعتقد أن جنوب وزيرستان من معاقل حركة طالبان

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- لقي ثلاثة جنود بالجيش الباكستاني و25 مسلحاً مصرعهم في اشتباكات عنيفة، اندلعت عند مهاجمة مليشيات مسلحة نقطة تفتيش عسكرية في جنوب وزيرستان الأحد.

وأوضحت مصادر استخباراتية مسؤولة، رفضت كشف هويتها، إن المواجهات اندلعت إثر هجوم شنه عشرات المسلحين على المركز الأمني في بلدة "كانيغورام"، في جنوب وزيرستان، وهي منطقة تعد من أقوى معاقل حركة طالبان وواحدة من سبع مقاطعات متاخمة للحدود الأفغانية.

وجاء الهجوم بعد أقل من أسبوع من  إعلان الجيش الباكستاني مقتل أمير الله محسود، أحد مؤسسي وكبار قادة حركة طالبان باكستان، وذلك قرب "ميران شاه" شمالي وزيرستان.

وأشار الجيش الباكستاني إلى أن محسود، كان من المطلوبين، ورصدت  مكافأة مالية بقيمة 234 ألف دولار لمن يقبض عليه أو يقتله.

وكان محسود، البالغ من العمر 45 عاماً، وهو أصلا من بلدة "مكين" بجنوبي وزيرستان، يعرف بلقب "مظلوميار" أو "صديق المظلومين."

ولا يعرف تحديداً ما إذا كان أمير الله محسود هو الشقيق الأكبر لحكيم الله محسود، الزعيم الحالي للحركة، أو بيت الله محسود، الزعيم السابق للحركة الباكستانية التي تعرف كذلك باسم "تحريك إي طالبان."

ويذكر أن الجيش الباكستاني شن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة ضد المليشيات المتشددة شارك فيها  قرابة 28 ألف جندي باكستاني، في جنوب وزيرستان، مركز عمليات طالبان حيث يعتقد بتمركز نحو 10 آلاف مقاتل للحركة في المنطقة الجبلية الوعرة.