12 قتيلاً لقوات التحالف خلال يومين في أفغانستان

خسائر التحالف في يوليو تقترب من معدلاتها الشهر الماضي

كابول، أفغانستان (CNN)-- تكبدت قوات التحالف العاملة في أفغانستان حوالي 12 قتيلاً على الأقل، على مدار الساعات الـ48 الماضية، بينهم ثمانية أمريكيين وأربعة بريطانيين، وسط توقعات بأن الصيف الحالي ربما يكون الأسوأ للقوات الدولية التي يقودها الجيش الأمريكي في الدولة الآسيوية المضطربة.

وأعلنت قوات المساعدة الأمنية "إيساف"، التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مقتل خمسة جنود أمريكيين في جنوب أفغانستان الأربعاء، أحدهم لقي حتفه نتيجة انفجار بينما قُتل الأربعة الآخرون في هجوم بالأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى ثلاثة جنود قُتلوا في وقت سابق الثلاثاء.

كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أربعة جنود بين قواتها العاملة ضمن عملية "الحرية الدائمة"، وأشارت إلى أحد أفراد مشاة البحرية قُتل نتيجة تعرضه لإطلاق نار خلال مشاركته بدورية راجلة في إقليم "هلمند"، بينما قُتل ثلاثة آخرون نتيجة قيام جندي بالجيش الأفغاني بإطلاق النار على عدد من قوات التحالف.

وتقترب حصيلة خسائر القوات الدولية للشهر الجاري مع حصيلة يونيو/ حزيران الماضي، الذي يُعد الأكثر دموية منذ بدء الحرب على حركة "طالبان" أواخر عام 2001، حيث شهد سقوط 102 قتيلاً لقوات التحالف، من بينهم 60 جندياً أمريكياً، فيما شهد الشهر الجاري، حتى الآن، مقتل 45 جندياً دولياً، منهم 34 أمريكياً.

وتشهد أفغانستان هجمات انتحارية بمعدل ثلاثة هجمات في الأسبوع، بالإضافة إلى الهجمات المعقدة، وتشمل مزيجاً من الهجمات الانتحارية والهجوم بأسلحة خفيفة في ذات الوقت.

ورسم تقرير للأمم المتحدة، نشر أواخر الشهر الماضي، صورة متشائمة عن الوضع في أفغانستان، ولفت إلى تردي الوضع الأمني وازدياد مطرد في الهجمات في شكل يهدد أي خطوات نحو استقرار الدولة التي مزقتها الحروب.

كما أثارت تصريحات للجنرال ديفيد بتريوس، الذي تسلم قيادة القوات الأمريكية بأفغانستان في وقت سابق من الشهر الجاري، حول صعوبة الوضع الذي تواجهه قوات التحالف في أفغانستان، كثيراً من التساؤلات فيما يتعلق بموعد الانسحاب العسكري من كابول.