عناصر من القوات الكندية في أفغانستان
كابول، أفغانستان (CNN)-- لقي ثلاثة من عناصر قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان مصرعهم الجمعة، جراء هجمات نفذها مسلحون في أنحاء مختلفة من البلاد.
ففي هجوم واحد قتل اثنان من عناصر الناتو جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق في شرقي البلاد، فيما قتل الثالث في هجوم صاروخي بجنوب أفغانستان وفقاً لما أكده مصدر في قوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الناتو.
هذا ولم تكشف قوات الناتو العاملة في أفغانستان عن هويات الجنود القتلى الثلاث ولا جنسياتهم.
وكان الجيش الأمريكي قد أعن في وقت سابق من الأسبوع الماضي مقتل أربعة من جنوده في أفغانستان، وذلك في حوادث مختلفة، إذ سقط الأول في هجوم مسلح استهدف وحدة كان في عدادها جنوبي البلاد، بينما انفجرت عبوة ناسفة بالثاني في منطقة جنوبية أخرى.
وفي مناطق شرقي أفغانستان، تعرضت مجموعة من الجيش الأمريكي لهجوم من قبل مسلحين تمكنوا من قتل جنديين آخرين، لتخسر القوات الدولية بذلك سبعة جنود في غضون 24 ساعة.
يشار إلى أن التحالف الدولي الموجود في أفغانستان تشكل بقرار من الأمم المتحدة بهدف توفير بيئة آمنة وتقديم الدعم لإعادة إعمار أفغانستان.
وتولى حلف الأطلسي قيادة التحالف الدولي في العام 2003، وتتألف القوات الدولية في أفغانستان من 40 دولة، بحسب الناتو.
وعلى صعيد آخر، وجه ممثلو الادعاء بالجيش الأمريكي لخمسة جنود أمريكيين كانوا يواجهون تهما في وفاة ثلاثة مدنيين أفغان في وقت سابق من هذا العام، تهما جيدة بـ"التآمر لارتكاب جريمة القتل العمد."
والمتهمون الخمسة هم الجندي أندرو هولمز، والعريف آدم وينفيلد، والعريف مايكل واغنون، والعريف جيريمي مورلوك، والرقيب كالفين غيبس، وجميعهم يتبعون لواء "سترايكر" الخامس.
ووقعت عمليات القتل المزعومة في أو بالقرب من قاعدة "رامرود" لتوجيه العمليات، في إقليم قندهار المضطرب، جنوب أفغانستان.