أمريكية أطلقت سراحها إيران تصل إلى الولايات المتحدة

شورد قبيل مغادرتها مسقط

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وصلت الأمريكية سارة شرود، التي أمضت أكثر من عام محتجزة في إيران، إلى مطار قرب واشنطن، في الولايات المتحدة، الأحد، وفقا لما أكدته متحدثة باسم عائلتها.

وقالت سامانثا توبينغ، المتحدثة باسم عائلات شرود والرهينتين الأمريكيين اللذين تحتجزهما إيران منذ أكثر من عام، إن سارة وصلت برفقة والدتها نورا إلى مطار دولز الدولي خارج واشنطن، على متن رحلة قادمة من دبي بالإمارات العربية المتحدة.

والأمريكيان الآخران هما شين بوير، وجوش فاتال، وكانوا مع شورد في رحلة بإقليم كردستان في شمال العراق، عندما اجتازوا، بالخطأ، الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية، واعتقلتهم السلطات أواخر يوليو/ تموز عام 2009.

وقبل أن تبدأ رحلة العودة إلى وطنها السبت، أصرت شورد على تقديم الشكر إلى المسؤولين في سلطنة عُمان، وقالت إن الدولة الخليجية العربية "ستحتل إلى الأبد" مكاناً دائماً في قلبها، باعتبارها أول مكان تستعيد فيه حريتها.

وقالت شورد للصحفيين قبيل مغادرتها مطار مسقط الدولي: "إنني سأذكر دائماً بلدكم كأول نفس التقطه للحرية،" وتابعت أنها ستتذكر أيضاً "الرائحة الطيبة لأشجار خشب الصندل، والوقوف على الشاطئ والاستماع إلى صوت الأمواج."

وغادرت شورد العاصمة العُمانية السبت، على متن طائرة متجهة إلى دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بصحبة والدتها وعمها اللذين كانا في استقبالها لدى وصولها إلى مسقط بعد إطلاق السلطات الإيرانية سراحها الثلاثاء الماضي.

ولم تتحدث شورد عن تجربتها المريرة في إيران، واكتفت بالقول إنها خرجت في نزهة على الشاطئ، وقامت بزيارة "جامع السلطان قابوس الأكبر،" والذي وصفته بأنه "من أكثر الأماكن تأثيراً، ليس لأنه مكانا للعبادة فقط، ولكن لأنه يُعد أيضاً منارة حضارية متميزة."

وأعربت الشابة الأمريكية عن رغبتها في زيارة المسجد مجدداً في أقرب وقت ممكن، بصحبة خطيبها شين بوير، وصديقها جوش فاتال، واللذين ما زالا محتجزين في طهران.