/العالم
 
الخميس ، 02 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 17:57 (GMT+0400)

أفغانستان: غارة للتحالف تقتل 10 موظفين بلجان انتخابات

غيتس وصل إلى أفغانستان قادماً من العراق

غيتس وصل إلى أفغانستان قادماً من العراق

كابول، أفغانستان (CNN) -- قال مسؤول بالحكومة الأفغانية، الخميس، إن غارة جوية نفذتها قوات التحالف الدولية قتلت 10 من موظفي لجان مرشحي الانتخابات في شمال أفغانستان، في حين أبلغت قوة المساعدة الأمنية الدولية شبكة CNN بأنها "ما تزال تحقق في الحادث."

ووقع الحادث الذي جاء قبل الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد في 18 من الشهر الجاري، في منطقة روستاك بإقليم طخار، في حين أن قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو،" قات إنها كانت تستهدف مسلحين في المنطقة.

وندد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بالغارة، والتي وقعت في ذات اليوم الذي كان من المقرر أن يلتقي فيه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس.

وكان غيتس وصل إلى أفغانستان الخميس، في زيارة مفاجئة، قادماً من العراق، يلتقي خلالها  الرئيس الأفغاني، وعددا من المسؤولين العسكريين وكبار قادة القوات الأمريكية العاملة بأفغانستان.

وفي القوت ذاته، أكدت قوات التحالف أنها صدت هجوماً شنه عشرات المسلحين، يُعتقد أنهم من الموالين لحركة طالبان، على أحد المواقع المتقدمة للقوات الدولية في مقاطعة "بيرمل"، بإقليم "باكتيكا"، جنوب شرقي أفغانستان الخميس.

وهاجم المسلحون قاعدة "مرجة" بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وقام جنود التحالف بالقاعدة الدولية بالرد على المسلحين، وأطلقوا عدداً من قذائف المورتر على مواقع تمركزهم، كما طلبوا دعماً جوياً، حيث قامات طائرات التحالف بقصف مواقع المسلحين.

تأتي محاولة الهجوم على القاعدة العسكرية التابعة للقوات الدولية بعد أيام على محاولتين سابقتين لمهاجمة قادتين للجيش الأمريكي، في ولاية "خوست"، السبت الماضي، إلا أن القوات الدولية والأفغانية تمكنت من صد الهجومين، وقتلت نحو 20 مسلحاً.

وقال بيان لحلف شمال الأطلسي "الناتو" إن عناصر طالبان تنكروا بالزي العسكري الأمريكي، واقتربوا من قاعدتي "شابمان" و"ساليرنو"، إلى مسافة سمحت لهم بمهاجمتها مستخدمين البنادق الرشاشة والقنابل اليدوية.

advertisement

وبحسب بيان الناتو، فقد دارت اشتباكات عنيفة مع المهاجمين، وتمكن الجنود في "شابمان" من قتل ستة مهاجمين، بينما قتل الجنود بقاعدة "ساليرنو" 15 منهم، وجرى أسر خمسة.

يُذكر أن قاعدة "شابمان" هي نفسها التي شهدت تفجيراً انتحارياً أواخر العام الماضي، نفذه للعميل المزدوج الأردني، همام البلوي، المعروف باسم "أبو دجانة"، وأسفر عن مقتل سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.