دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرضت معظم أسواق المال العربية للتراجع هذا الأسبوع، مقارنة بحصيلة جلسات الأسبوع المنصرم، وبرزت الخسائر في السوق القطرية والسعودية والكويتية والإماراتية، واقتصرت المكاسب على صعود في سوق مسقط.

ففي السعودية، تراجع المؤشر العام للسوق السعودي هذا الأسبوع بنسبة 1.89 في المائة، ليستقر عند مستوى 6486 نقطة، فاقداً نقطة الدعم عند 6500 نقطة، وذلك بخسارة 125 نقطة تقريباً.

وترافق هذا التراجع مع ارتفاع بسيط في قيمة التداولات التي سجلت 783 مليون سهم مقابل 753 مليون سهم الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت قيم التداولات إلى أكثر من 17 مليار ريال.

وعلى المستوى القطاعي، شملت الخسائر عشر قطاعات من أصل 15، على رأسها "الإعلام والنشر" و"التطوير العقاري" و"الفنادق،" ولكن التأثير الأكبر كان للقطاعات المتراجعة التي كانت بمعظمها من القطاعات الأساسية، على رأسها "المصارف" و"الاتصالات" و"البتروكيماويات."

وفي الكويت، خسر المؤشر الذي عمل لأربع جلسات بسبب عطلة عيد المولد 179 نقطة تعادل 2.66 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 6559 نقطة، مع قلق المستثمرين حيال مصير صفقة أساسية يتوقع لها التأثير على مسار الجلسات، وهي تلك المتعلقة بمصير "زين السعودية."

ومن بين قطاعات السوق، اقتصرت المكاسب على "التأمين،" في حين تراجعت سبعة مؤشرات، على رأسها "الاستثمار" و"الصناعة" و"البنوك."

وامتدت الخسائر إلى سوق دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تراجع المؤشر 0.22 في المائة، أو ما يعادل 3.53 نقاط، منهياً جلسته عند مستوى 1595 نقطة تقريباً، بالتزامن مع تراجع حركة التداول بنسب تجاوزت سبعة في المائة.

وتراجعت خمس قطاعات من أصل تسعة في السوق، على رأسها "المواد" و"المرافق العامة" و"العقارات،" بينما اقتصرت المكاسب على مؤشري "الاتصالات" و"البنوك."

أما في العاصمة أبوظبي، فقد تراجع المؤشر بواقع 0.98 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 2684 نقطة، وحققت أسهم "الأسماك" و"الدواجن والعلف" و"البنك التجاري الدولي" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "طيران أبوظبي" و"أبوظبي لبناء السفن" و"صروح العقارية" لأكبر الخسائر على التوالي.

وأنهى مؤشر سوق مسقط تداولات الأسبوع مرتفعا بنسبة بلغت 0.82 في المائة، بما يعادل زيادة بواقع 57 نقطة، لينهي جلسته عند مستوى قارب 6972 نقطة.

وفي قطر، أنهت السوق أسبوعها عند 8703 نقطة، بخسارة 246 نقطة، بعد خسائر متواصلة عانت منها السوق، وبلغت ذروتها في الجلستين الأخيرتين. بينما تواصل إغلاق السوق المصرية بسبب الأحداث الجارية بالبلاد.