CNN CNN

سوقا السعودية والكويت تهويان ومسقط تُحلق

الثلاثاء، 15 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)
السوق السعودية تغلق على خسائر قياسية
السوق السعودية تغلق على خسائر قياسية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تباين أداء أسواق المال العربية، خاصةً الخليجية منها، بشكل حاد في جلسة تداولات الثلاثاء، حيث سجلت سوقا السعودية والكويت خسائر قاسية، فيما شهدت سوق مسقط ارتفاعاً قياسياً، بينما واصلت البورصة المصرية إغلاق أبوابها، على أن يبدأ التداول اعتباراً من جلسة الأحد المقبل.

ففي الرياض، أغلقت السوق السعودية لتداول الأوراق المالية، كبرى البورصات العربية، على تراجع حاد، بلغ مقداره 402.91 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 6.78 في المائة من قيمة المؤشر الرئيسي، الذي استقر في نهاية الجلسة عند مستوى 5538.72 نقطة.

وسجلت السوق السعودية تداولات بلغت في كميتها 235.9 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية تتجاوز خمسة مليارات ريال سعودي، من خلال تنفيذ 106 آلاف و551 صفقة نقدية.

وجرى خلال جلسة الثلاثاء التداول على أسهم 145 شركة، أغلقت جميعها على تراجع في قيمتها، تصدرتها أسهم شركات نماء للكيماويات، وصناعة الورق، وتبوك الزراعية، وسلامة، وطباعة وتغليف، وأليانز إس إف.

وجاءت أسهم سابك، وكيان السعودية، والراجحي والإنماء ومعادن واتحاد اتصالات، بصدارة قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة، فيما كانت أسهم الإنماء، وكيان السعودية، وزين السعودية، وسابك، ومعادن، وبترو رابغ، الأكثر نشاطاً في كمية التداولات.

السوق الكويتية كانت أفضل حالاً "نسبياً" من نظيرتها السعودية، حيث أغلقت هي الأخرى على تراجع بلغ مقداره 159.7 نقطة، تمثل نسبتها 2.46 في المائة من قيمة المؤشر العام للبورصة، والذي استقر في نهاية التداولات على مستوى 6321.4 نقطة.

وسجلت البورصة الكويتية تداولات تقارب 117 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية بلغت 33.6 مليون دينار كويتي، موزعة على 2668 صفقة نقدية.

ومن أصل ثمانية قطاعات، انفرد قطاع التأمين بالإغلاق مرتفعاً بمقدار 14.3 نقطة، بينما تراجعت بقية القطاعات، يتقدمها قطاع البنوك بانخفاض بلغ مقداره 403.3 نقطة، تلاه قطاع الخدمات متراجعاً بـ384 نقطة، ثم الشركات غير الكويتية بـ169.8 نقطة.

وعلى النقيض تماماً من السوقين السعودية والكويتية، سجلت سوق الأوراق المالية بسلطنة عُمان، ارتفاعاً قياسياً، حيث أغلق المؤشر العام لسوق مسقط مرتفعاً بمقدار 259.06 نقطة، بنسبة تصل إلى 4.22 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6401.48 نقطة.

وسجلت السوق العُمانية تداولات بلغت كميتها 21.9 مليون سهم، بقيمة مالية تبلغ 10.2 مليون ريال عُماني (الريال العُماني يساوي 3 دولارات)، من خلال تنفيذ 3479 صفقة نقدية، حيث جرى التداول على أسهم 53 شركة، ارتفعت أسعار 43 منها، مقابل تراجع شركتين، فيما حافظت بقية الأسهم على أسعار إغلاقاتها السابقة.

وتقدمت أسهم شركات الباطنة للاستثمار، والعالمية القابضة، والصفاء للأغذية، والجزيرة للخدمات، والمياه المعدنية، قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً، بينما تصدرت قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً،  أسهم تاجير للتمويل، والمطاحن العُمانية.

وانعكس التباين أيضاً على سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أغلق مؤشر سوق دبي مرتفعاً بمقدار 140.6 نقطة، أي بنسبة نقطة مئوية واحدة من قيمته، ليستقر على مستوى 1424.76 نقطة، سجل مؤشر سوق العاصمة أبوظبي تراجعاً بنفس المقدار تقريباً، 14.58 نقطة، بنسبة 0.56 في المائة، ليغلق على مستوى 2574.32 نقطة.

وفي البحرين، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع محدود، بمقدار 6.44 نقطة، تمثل نسبتها 0.45 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند مستوى 1424.33 نقطة، بعد تداولات بلغت في كميتها حوالي 969 ألف سهم، تقارب قيمتها 215 ألف دينار بحريني.

في المقابل، سجلت البورصة القطرية ارتفاعاً بمقدار 8.06 نقطة، أي بما نسبته 0.1 في المائة من قيمة المؤشر العام للسوق، الذي أنهى تداولات الثلاثاء عند مستوى 7940.9 نقطة، مسجلاً تداولات بلغت في كميتها 8.8 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 338.8 مليون ريال، موزعة على 5030 صفقة.

إلى ذلك، ما زالت البورصة المصرية قيد الإغلاق، حيث لم تفتح أبوابها أمام المتعاملين الثلاثاء، كما كان مقرراً من قبل، حيث قررت إدارة البورصة استئناف التعاملات اعتباراً من جلسة الأحد مطلع الأسبوع المقبل، بهدف إتاحة الفرصة أمام المستثمرين للاستفادة من الدعم المقدم من الحكومة لضمان استقرار السوق، التي توقفت أعمالها منذ 30 يناير/ كانون الثاني الماضي.