كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- طلب ممثلو الادعاء من محكمة أمريكية الحكم بالسجن أربع سنوات على طبيب مايكل جاكسون وإلزامه بدفع نحو 100 مليون دولار كتعويض لأبناء أسطورة البوب، بعدما أدين بتهمة القتل الخطأ في وفاة جاكسون.
وقدم محامو الدفاع مذكرة قالوا فيها إن الدكتور كونراد موراي رجل "حزين ومنكوب،" وينبغي أن يطلق سراحه بشروط، لا أن يسجن، في ضوء "العواقب متعددة الجوانب" لإدانته بارتكاب جناية، بما في ذلك فقدان مهنته الطبية.
وجاء طلب الادعاء ومذكرة الدفاع قبل جلسة استماع ستعقد يوم الثلاثاء برئايسة القاضي مايكل باستور رئيس محكمة لوس أنجلوس العليا، سينطق خلالها بالحكم على موراي المسجون حاليا.
وبدأت السلطات تحقيقاً مطولاً في ملابسات موت جاكسون بعدما عثر عليه متوفى في منزله في 25 يونيو/ حزيران عام 2009، في وقت كان يستعد فيه لإقامة جولة غنائية في لندن، كانت ستمثل عودته إلى عالم الفن بعد غياب طويل.
وفي 8 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، أدانت هيئة محلفين بمحكمة لوس أنجلوس، موراي بتهمة القتل الخطأ غير المتعمد في وفاة جاكسون بجرعة زائدة من مزيج من المهدئات، وهو قرار استقبله عشاق جاكسون بالتهليل والرقص والغناء.
واتهم الإدعاء الطبيب بالإهمال الجنائي بتقديمه جرعات زائدة من "بروبوفول" المستخدم في العمليات الجراحية لجاكسون لمساعدته للتغلب على الأرق.
وصور الادعاء العام موراي على أنه كان مهتما بالأموال، في حين اعتبر الدفاع أن جاكسون قام بمزج خليط قاتل من العقاقير، بينما أدلى شهود بشهادات متفاوتة عن حالة المغني بينما كان يستعد لحفلته في لندن.
وقال المدعي العام ديفيد والغرن في بيانه الافتتاحي إن الدكتور موراي تخلى عن "جميع مبادئ الرعاية الطبية،" في متابعته لحالة لجاكسون.
ورد محامي الدفاع إد تشيرنوف، قائلا إن وفاة جاكسون كانت "مأساوية، غير أن الأدلة لن تظهر أن الدكتور موراي فعل هذا."
وكانت السلطات القضائية قد وجهت، في مارس/آذار 2010، الاتهام رسمياً إلى موراي بمسؤوليته عن وفاة جاكسون، الذي أكدت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس، أنه مات مقتولاً.