لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان تشغل وسائل الإعلام الأمريكية نظراً لتكرار ظهورها أمام المحاكم.
فهاهي تستعد للظهور أمام محكمة أمريكية للمرة التاسعة خلال 10 شهور، وهذه المرة لتعلن موافقتها على صفقة تتعلق بتهمة سرقتها لعقد بقيمة 2500 دولار.
وإذا لم يتم التوصل للصفقة أمام القاضي في محكمة العليا بلوس أنجلوس، كيث شوارتز، فإنه سيتم تحويل القضية للنظر فيها أمام قاض آخر لبدء جلسة استماع جديدة والنظر في إمكانية محاكمتها.
وكانت لوهان، البالغة من العمر 24 عاماً، قد خرجت من مصحة علاجية في يناير/كانون الثاني 2011، بعدما أمضت قرابة 40 يوماً بمركز "بيتي فورد" بولاية كاليفورنيا، للعلاج من الإدمان، بموجب أمر قضائي، واستعادت النجمة الشابة حريتها مرة أخرى.
وكان من بين أول ما فعلته لوهان بعد خروجها من المركز، أن ذهبت إلى أحد الفنادق الفاخرة، وبث موقع "رادار أونلاين" RadarOnline تسجيل مصور لها وهي تعانق والدها، قبل أن تلتفت لمعانقة شريكها ببطولة فيلم "فريكي فرايدي" Freaky Friday، جيمي لي كورتيس، بفندق "فور سيزونز بيفرلي هيلز" الثلاثاء.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2010، قررت محكمة أمريكية أن على لوهان مواصلة الخضوع لبرنامج تأهيلي للعلاج من الإدمان على المخدرات حتى الثالث من يناير/كانون الأول المقبل، وذلك عوض الدخول إلى السجن، عقاباً لها على ثبوت تعاطيها المخدرات مؤخراً، خلال فترة الرقابة القضائية المفروضة عليها.
وبحسب القرار القضائي، فإن لوهان ستكون عرضة للسجن لمدة تصل إلى 180 يوماً، إن رفضت الاستمرار في البرنامج التأهيلي الممدد، أو إذا ثبت تعاطيها المخدرات في الفحوصات المخبرية التي ستخضع لها من الآن وحتى موعد جلستها القضائية المقبلة في 25 فبراير/شباط المقبل.