ليندسي لوهان ترفض استخدام اسمها بأغنية بيتبول

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يبدو أن الممثلة الأمريكية، ليندسي لوهان، قد تعلمت من سلسلة المشاكل القانونية التي تعرضت لها مؤخراً، حيث قررت اللجوء إلى القضاء لرفع دعوة على ما تعتبره ضرراً وقع عليها، ولربما أساء إلى سمعتها كثيراً.

فقد قامت النجمة الشابة، البالغة من العمر 24 عاماً، برفع دعوى قضائية ضد مغني الراب بيتبول، بعدما استخدم اسمها في أغنيته "أعطني كل شيء"، بحسب ما أكدت المحامية ستيفاني أوفاديا، التي تمثل لوهان أيضاً في قضيتها ضد شركة "إي تريد" لـCNN.

وتتضمن أغنية بيتبول مقطعاً يقول: "أيها المزاحمون تنحوا جانباً، فإنني أسير على أطراف أصابعي، لأحافظ على تقدمي، لقد حصلت عليه بحبسه مثل لندسي لوهان"، في إشارة إلى تجربة السجن التي خاضتها نجمة هوليوود في وقت سابق من العام الجاري.

وتشمل الدعوى القضائية التي أقامتها لوهان ضد بيتبول، أيضاً كلاً من ني - يو، وأفروجاك، اللذين قاما بكتابة الأغنية التي تعرضت لاسمها.

وجاء في مذكرة الدعوى أنه "بحكم أنها (الأغنية) تتضمن عبارات تحط من وضعها (لوهان)، مما يمثل تشهيراً بسمعتها، وهو أمر يُعد ضرر لا يمكن إصلاحه"، وأضافت أن ظهور اسمها في الأغنية جاء دون أي ارتباط لها بالأغنية.

وذكرت الممثلة التي أثارت كثيراً من الجدل مؤخراً، بعدما مثلت أمام المحاكم عدة مرات على مدى العامين الماضيين، بسبب إدمان الكحول، واتهامات بالسرقة، أنها "ممثلة محترفة، وتتمتع بسمعة طيبة، كما تحظى بمكانتها في نقابة الممثلين السينمائيين."

ولجأت لوهان إلى إقامة دعواها القضائية ضد بيتبول وني - يو وأفروجاك، بموجب قانون حماية الحقوق المدنية لولاية نيويورك، والذي يحمي الأشخاص من استخدام أسمائهم لأغراض تجارية.

وقالت أوفاديا، في تصريحاتها لـCNN، إن الدعوى تم تقديمها إلى محكمة مقاطعة "ناسو" في نيويورك الجمعة الماضية، للمطالبة بتعويضات لم تحددها، عن الضرر الواقع على موكلتها، إلى جانب صدور أمر بوقف بث ونسخ الأغنية.

ولم يمكن الحصول على تعليق فوري من جانب بيتبول وني - يو، بينما كتب أفروجاك على صفحته بموقع "تويتر" السبت، قائلاً: "هل سمعتم يا رفاق بأنني قد أتعرض للمحاكمة بموجب دعوى ليندسي لوهان؟"، وتابع متسائلاً: "هل القاضي جودي ما زال هنا؟"، في إشارة إلى القاضي الذي كان أصدر حكماً بسجن لوهان.

وتعرضت لوهان لسلسلة من الإخفاقات والفضائح المتتالية، التي هددت مسيرتها الفنية، بل وقادتها إلى دخول السجن عدة مرات، ولكنها أعربت مؤخراً عن أملها في المشاركة بعمل فني جدير بترشيحها لنيل جائزة الأوسكار، في المستقبل القريب.

ورداً على سؤال عن أول شيء ترغب لوهان في تغييره بحياتها خلال الفترة المقبلة، خلال مقابلة بثتها شبكة NBC أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أجابت بأن أول ما تريد تغييره هو الانطباع والصورة السلبية التي أصبحت لدى الجمهور عنها.