دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات زوار موقع فيسبوك لهذا الأسبوع، لينصب معظمها على الاحتجاجات الأخيرة في مصر، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بين جرحى وقتلى، إضافة إلى التهاني التي تلقتها اليمنية توكل كرمان عبر الفيسبوك بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام، ويواصل البعض في مساندة الأسرى الفلسطينيين في معركة "الأمعاء الخاوية"، إضافة الهجوم المستمر الذي يتعرض له نظام بشار الأسد، خصوصا بعد اغتيال ناشط كردي معروف.
على صفحة "أقباط العالم.. شهداء ماسبيرو"، توالت الرسائل التي نعت قتلى الاشتباكات التي اندلعت الأحد، إضافة إلى الدعوات لمنع الفتنة الطائفية من التسرب إلى المجتمع المصري. ففي نعيها لخطيبها مايكل مسعد، كتبت فيفيان تقول: "أنا كنت جاية اتحامى في أعتابك.. ليه كل ما اجي تقولي ايه اللي جابك... أنا كنت جاية وقلبي على قلبك... فيه ايه يا مصر شكلي مش عاجبك... أنا كنت جاية وواخدة على خاطري... دانتي الحروف السمرة على سطري... أنا كنت جاية أحلف بموت فيكي... مات اللي علّم قلبي يفديكي.. مات اللي علّم قلبي يفديكي."
وفي التعقيب على ما سميت بمعركة "ماسبيرو"، كتب محمود خليل يقول: "إن أول من ستطولهم نار الحرب الأهلية هم مسيحيو مصر والغرب يعلم ذلك جيدا .. بل ويريده.. لأن مسيحيي مصر بالنسبة لهم هم أكثر تطرفا من القاعدة، وهم لا يعترفون بالكنيسة المصرية أبدا."
ورد عليه يحيى حمود السقاف بالقول: "بل بقاء النظام ابشع واضطهاد الاقباط ابشع ... لابد للثوار من انقاذ مصر وتشكيل مجلس انتقالي لتسلم السلطه ومحاكمه الطنطاوي وزمرته ووقف الممارسات العنصريه ضذ الاقباط.. عدو المسلمين والاقباط هو الطنطاوي العميل لامريكا واسرائيل الذين ينهبون ثرواث مصر من النفط والغاز والاموال المنهوبه في الخارج.. انقدوا مصر من الطنطاوي والانتخابات تحت حكم العسكر."
أما على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد"، كتب القائمون عليها بالقول: "قرار من تنسيقية شباب الثورة في عفرين بتغيير اسم الشارع الأطول في عفرين، شارع راجو، إلى شارع الشهيد مشعل تمو." وكتب أحمد خ يقول ردا على ذلك: "قامت جهات مجهولة- معلومة في الأيام الماضية بتوجيه رسائل تهديد بالقتل لكثير من الإعلاميين والمثقفين اللبنانيين الداعمين للثورة السورية، ولكنهم أكدوا وجوب استمرار دعمهم للثورة رغم التهديدات الجدية لهم."
وكتب عمر باتشينو ردا على ذلك بالقول أيضا: "حافظ الأسد إدعى إنه مثل صلاح الدين الأيوبي ... وفي مناهج التدريس شبهت بطولاته بصلاح الدين ... لم أكن أعرف أن صلاح الدين إرتكب مجازر بالأبرياء مثل مجزرة حماة، درعا، تل الزعتر، طرابلس وحلب... وكانت سجون صلاح الدين مليئة بالجثث البريئة مثل بطولات حافظ."
وعلى صفحة "صوت الأسرى"، التي انطلقت وسط مطالبات متكررة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذين أضربوا عن الطعام احتجاجا على سجنهم، كتب علي عبيدات يقول: "نحن المضربون عن الطعام... عن الكلام هناك... تقول لكم... ألا تضربون يوما عن ذلكم... أفيقوا فنحن نموت."
وكتبت جولي سمارة تقول: "دعونا نقدم ساعه واحدة من وقتنا لهم، فهذا أقل ما يمكننا فعله من أجل أسرانا الأسمى منا جميعاً الذين قدموا حياتهم من أجل أن نكون أحرار... فاليوم هو اليوم الخامس عشر في معركة الأمعاء الخاوية....الأسرى في خطر...... دعونا نلتحم معهم..."
أما محمد أبو قاش، فقد كتب يقول: "من رحم الغروب... من عتم الزنازين والقضبان... من ليل الدامون والنقب وعسقلان ... من كل السجون... ستبقى إرادتنا دوما أكبر من السجان... وحريتنا أكبر من الزنازين والجدران."
وعلى صفحة "توكل كرمان نوبل الحرية"، تم توجيه سؤال إلى قراء الصفحة يقول: "ماذا تقول بمناسبة فوز توكل بجائزة نوبل؟"، توالت الردود على هذا السؤال، فقالت منى حاج: "أنت فخر للمرأة اليمنية والعربية والثورة اليمنية."
أما مانو مو، فقد كتب يقول: "أثبتت كرمان للعالم كله أن المرأة العربية المسلمة مثال يمكن أن يحتذى به."
أما نهى آدم فقد كتبت تقول: "كلنا سعداء بها، فهذه الجائزة فخر لكل امرأة عربية وتوكل تستحقها .. ان شاء الله سيكون لهذه الجائزة تأثيرها في حربك ضد الظالم .. نحن في ليبيا ندعو لكم بالنصر القريب."