دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ركزت صفحات ومجموعات الفيسبوك هذا الأسبوع على أبرز التطورات في سوريا، مع تزايد أعداد الصفحات المؤيدة لنظام بشار الأسد، وأخرى معارضة للنظام ومؤيدة للثورة السورية، إضافة إلى الاهتمام بالانتخابات المصرية التي تجري حاليا، والدعوات إلى إنقاذ الثورة وعدم نسيان مطالبها.
فعلى صفحة "الثورة الحموية ضد بشار الأسد"، كتب القائمون على الصفحة: "أشبه القذافي وبشار الأسد بمن قعد لاستحضار الجن ولما حضر جني اكتشف أنه لا يعرف كيف يصرفه فتلبسه الجني حتى قتله أو أفقده عقله.. هكذا بقي القذافي يتهم الثورة الليبية بالمجموعات المسلحة حتى تشكلت كثورة مسلحة وقتلته، وبقي بشار الأسد يصف الثورة السورية بالمؤامرة والفتنة الطائفية، حتى بات التدخل الخارجي على الأبواب، ونرجو أن نصمد بوجه الفتنة الطائفية ولا نسمح لها بالتغلغل بيننا."
ومن بين الردود التي وردت على هذا التعليق، ما كتبه خالد عبد الدايم قائلاً: "أقترح تسمية الجمعة القادمة بجمعة.. سيف الله المسلول.. وفي هذا عدة رسائل.. أولاً دعما لحمص وخاصة بعد قصف جامع خالد.. ثانياً: رسالة بأن الخيارات أمام الثورة مفتوحة وأن هذه التسمية لها دلالات عسكرية وسياسية، حيث أنه من المعروف أن خالد بن الوليد كان عبقرياً في فنون الحرب وفي السياسة أيضاً.. ولم يهزم في أي معركة خاضها.. "فلا نامت أعين الجبناء."
أما حموية جريئة المنتقمة فقد كتبت تقول: "سمعت اليوم من شخص يقول انو سوريا رح توافق عالمبادرة وإذا وافقت ما راح يسقط هالنظام؟ الشعب لم يعد يسكت ولن يرجع الناس لبيوتهم."
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "عرض العضلات اللي عملتو اليوم الحكومة السورية.. توقيتو بيشبه تمام توقيت عرض العضلات اللي عملو صدام حسين سابقاً.. وفروا العرض لأنو العالم كلو بيعرف تماماً.. إنو سلاحكم خردة.. أما إذا كان الهدف تخويف أحرار سوريا.. فرح نقلكن حارتنا ضيقة وبنعرف بعض بلا فذلكة علينا."
وكتب أبو الفداء رداً على هذه المشاركة بالقول: "ألم تكتفي الجامعة العربية من إعطاء المهل للنظام، ونحن نرى مع كل مهلة للنظام يزداد أعداد الشهداء ويزداد الكلاب قتلاً بلا رادع.. ألا يكفيها هدرا للوقت مع كل مهلة.. نرى تسمية هذه الجمعة كفى مُهلا، أو مُهلكم تقتلنا."
وكتب جرناس سوريا يقول: "مناورات عسكرية؟ بعد هذا الصمت 40 سنة الجيش السوري يخطأ الهدف بدل ما يتوجه على الجولان وتل أبيب اتوجه على حمص وحماة ودرعا ودير الزور، يضعون بصماتهم على التراب السوري."
أما على صفحة "هنجيب أمك يا باشا.. محمود الشناوي قناص العيون"، فقد كتب القائمون على الصفحة: "ثورة الغضب المصرية الثالثة.. لا يسعني الآن إلا أن أقول.. يا معشر تجار الثورة لم يبق مكان لغبي.. احترموا الثورة واحترموا الشهداء واحترموا دمعة أم شهيد لم تبك على ابنها الشهيد بقدر بكائها على حقه المهدور وما زال يهدر ويتم المتاجرة به حتى الآن.. الكلاب تعوي والثورة تسير."
ومن بين الردود، كتب دامند كينغ: "حذار فبعض الثورات تزرعها شوارب.. وتحصدها ذقون."
وكتب القائمون على الصفحة في تعليق آخر: "نفسي في يوم أشوف بعيوني حرية.. ولا أشم عشانها غاز مسموم ولا يجروني في عربية.. ولو كنت فقعتلي العين.. جدع يا باشا.. الثانية فدا الوطنية."
أما على صفحة "مش همشي من التحرير"، فقد كتب القائمون على الصفحة: "غريبة قوي إن الناس متحمسة ومش ناسية حق الشهداء، وفي نفس الوقت كل واحد معتمد على الثاني وكله بيتكلم في الحقوق ولازم نكمل، هتكمل وأنت في بيتك، حتى لو عندك شغل، انزل الميدان وتضامن في الميدان مع الناس، لو فضلت قاعد متحمس ومعتمد على غيرك مش هنعمل أي حاجة."
ومن بين الردود التي وردت على هذه المشاركة، ما كتبه أحمد جلال بالقول: " كل يوم أقف أمام شارع محمد محمود وأتذكر ما حدث و أترحم على شهدائنا وأقول نحن لا ننهزم.. نموت أو ننتصر الثورة مستمرة."
أما إيمان نصار، فقد كتبت تقول: "يا شباب البركة في ربنا وفيكم وتذكروا الحشد مهم والغلبة في الكثرة.. ربنا يبارك لكم في شبابكم وإحنا معاكم بطرق ثانية لو نزلتوا واعتصمتم بعدد كبير كل حاجة حاتتعمل افتكروا إن اللي شال المخلوع العدد."
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "واحد يقولي لو انتخبت الإسلاميين أمك هتلبس النقاب، واحد تاني يقولي لو انتخبت الليبراليين أمك هتقلع الحجاب... طيب مفيش ناس ننتخبهم حيسيبوا أمي في حالها؟"