CNN CNN



فيسبوك: أين ثورة سوريا.. وأسرار باب العزيزية

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 15:38 (GMT+0400)
من صفحة انتفاضة 17 فبراير
من صفحة انتفاضة 17 فبراير
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ازداد بشكل لافت عدد المستخدمين العرب على موقع فيسبوك الاجتماعي الذين يشاركون في صفحات معنية بالثورات التي تحدث في العالم العربية، وكتب كثير منهم متساءلين عن مصير الثورة في سوريا، بينما ناقش عدد منهم "أسرار ما حدث في مقر الزعيم الليبي معمر القذافي الاحد الماضي."

فعلى مجموعة حملت عنوان "ثورة شباب سوريا لا ننتمي الى أي حزب إنما نحن سوريون"، كتب أحد المشاركين: "أما حان الوقت للبدء بجني ثمار هذه الثورات العظيمة؟ لقد عانينا الكثير... من الغرب والنظام السابق كل هذا كان."

وكتب آخر، أطلق على نفسه إسم، جيفارا فريمان: "آن الأوان لكي نقف يا شعب سوريا العظيم.. آن الأوان لكي يعرف العالم كله أن الشعب السوري خلق ليثور ولن يقف بوجهنا ظالم أو طاغية.. نحن شعب سوريا، ثورتنا لتحرير مستمرة وسنقف يدا بيد ضد الظلم والفساد.. نحن شعب سوريا يجب أن نكسر حاجز الخوف، ونكون مثالا عظيما للشعوب المتوجة بالأرادة الحرة."

ووجه مشارك آخر في الصفحة، يدعى سعيد محمد، رسالة إلى قوات الأمن السورية، قال فيها: "نحن نعتبركم منا إذا ناصرتم حقنا ووقفتم جانباً أثناء اسقاط النظام الفاشي.. أما إذا وقفتم مع النظام الفاشي فأنتم أعداء الشعب وأعداء حريته وتقدمه واستقلاله من الاستعمار البعثي الغاشم، لأن هذا النظام لا يخدم سوى مصلحته ومصلحة.. حددو موقفكم أنتم مع الشعب، أم مع قيادة الفساد والدمار والفاشية والنازية البعثية؟"

وفي صفحة أخرى حول "الثورة السورية،" حملت عنوان "أخبار ثورة الغضب في سوريا،" قال مشارك يدعى محمد كمال كمال: "إلى كل عناصر المخابرات السورية المتواجدين هون بدنياكم أسود متل قايدكن وكترو من هالشعارات الشعوب تحرق رؤسائها لكي يحيا الشعب، ونحن نحرق شعوبنا بالمازوت لكي يعيش قائدنا."

وقال آخر، ويدعى إبراهيم ناولو: "من هم هؤلاء الذين يقال عنهم بثورة الغضب.. اذهبوا الى الجحيم انتم ومن معكم عملاء مشروعكم بعيد شديد البعد.. نحن لكم نحن اهلها السوري، لم ولن يكون جبان لعبو بعيد، عاشت سورية الأسد."

وفي ليبيا، حيث الأوضاع تزداد تفاقما، كتب مشاركون على عدة صفحات حول الأوضاع في ليبيا، منها صفحة "انتفاضة 17 فبراير 2011،" التي جمعت أكثر من 105 آلاف مشارك، وحوت صور وتسجيلات فيديو كثيرة، قيل أنها للأحداث في البلاد.

وكتب أحد المشاركين من كندا، يقول: "من نبض الجراح النازفة، من زغاريد أمهات الشهداء، من عنفوان الثورة، ومن عبق التراب وطلقات السلاح نطلقها صرخة مدوية في اعالي السماء، ونعلن إننا الجالية الليبية في كندا، رجالاً ونساءاً واطفالاً، شباباً وشيوخاً، كباراً وصغاراً مبايعة ونصرةً ومساندة المجلس الوطنى الليبي وثورة 17 فبراير."

وأضاف: "إننا مستعدون لتقديم كل ماهو مطلوب منا.. دمائنا، أرواحنا، أموالنا، وأبنائنا كلها ترخص لليبيا.. ونؤكد على مطالب الشعب الليبي في عيشه حراً تحت السماء وفوق الأرض، ووحدته الوطنية وتكثيف العمل لنيل الاستقلال وتخليص الشعب الليبي من ظلمات الجهل والاستعباد من نظام القذافي وزمرته."

وعن الأحداث في الميدان، كتب أحدهم: "أخبار مؤكده عن حدوث شي كبير جدا داخل العزيزية (مقر الزعيم الليبي معمر القذافي) فجر الأحد 6/3، وأخرى عن احتمال قيام القذافي بعدة تسجيلات مرئية على انها لتواريخ مستقبلية لدحض أي خبر عن مكروه قد يحدث له."

وعن ذات الحدث، كتب آخر: "في مكالمة مع صديق يسكن بالقرب من باب العزيزية، أكد لي أن هناك اطلاق نار كثيف جدا بدأ حوالي الساعة 4:50 الى حوالي الساعة السادسة صباحا، وكان داخل أسوار باب العزيزية، وبعد دلك تفاجئنا بإعلان عطلة، وطلب من الجميع عدم الذهاب الى أعمالهم، ومن ثم تم توجيه الناس بالقوة الى الساحة الخضراء ويقولوا لهم تعالوا نحتفل بتحرير البلاد من المخربين في طبرق ومصراتة والزاوية وراس الانوف."

وعلى صفحة أخرى ساخرة، حملت عنوان: "اضحك مع القذافي،" أمطر المشاركون الزعيم الليبي بوابل من النكات، وكتب أحدهم: " أعلن العلماء الليبيون انهم صنعوا قنبلة نووية، وعندما ذهبوا عند القدافي لأخد الأذن بضرب أمريكا بها، اجابهم القدافي: القنبلة صنعت في لبييا وسوف تفجر في لبييا."

وكتب آخر يقول خطاب القدافي المقبل سيكون تحت البحر.. المرجو من كل مؤيديه اقتناء ملابس خاصه بالغطس والأكسجين سيكون على حساب القذافي.. هيا الى الأمام الى الأمام.. سنغطس سنغطس.. سنعوم سنعوم.. سنبلبط سنبلبط.. من أنتم؟ من أنا؟ أين القرش."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.