طرابلس، ليبيا (CNN) -- قال المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، إن بلاده لم تأمر أبداً بقتل مدنيين أو اللجوء للمرتزقة في الأزمة الليبية منذ بدايتها، وذلك في أول رد فعل على طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، من قضاة المحكمة إصدار مذكرات توقيف بحق الزعيم الليبي، معمر القذافي، ونجله، سيف الإسلام، وعبد الله السنوسي، مدير الاستخبارات.
وقال موسى إبراهيم: "لم نأمر ولا في أي مرحلة من مراحل الأزمة في ليبيا بقتل المدنيين أو جلب مرتزقة ضد شعبنا.. في الواقع المتمردون هم من أحضر الأسلحة داخل مدننا المسالمة."
وأضاف: "لسوء الحظ، فإن المحكمة الجنائية الدولية كانت منذ بداية الأزمة تعتمد على التقارير الصحفية في تقييم ليبيا، وبالنتيجة، كانت المحكمة تصل إلى استنتاجات غير متجانسة."
وتابع قائلاً: "غير أننا سنظل ندعو لوقف فوري للعنف في البلاد وبدء عملية سياسية حقيقية وأصيلة."
وكان أكامبو قد أشار خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إلى توافر أدلة تثبت إصدار القذافي لأوامر بقتل متظاهرين وارتكابه لجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف قائلاً: "جمعنا أدلة مباشرة حول أوامر أصدرها معمر القذافي نفسه، وأدلة مباشرة بأن سيف الإسلام القذافي ينظم تجنيد مرتزقة، وأخرى تثبت أن (عبدالله) السنوسي، شارك في هجمات ضد المحتجين." (التفاصيل)
من ناحية ثانية، تعرضت العاصمة الليبية طرابلس الاثنين لعدة هجمات صاروخية، حيث سمعت أصوات انفجارات ضخمة، تحديداً في منطقة باب العزيزية، حيث مقر القذافي.
وقال مسؤول حكومي ليبي إنه يعتقد أن القصف الجوي استهدف باب العزيزية، مشيراً إلى أن قصفاً استهدف مرفق تخزين فارغ في المنطقة.
وكانت خمسة انفجارات قد هزت طرابلس في الساعة الثامنة مساء بحسب التوقيت المحلي، وشعر بها الصحفيون في الفندق الواقع في وسط المدينة
ووصف الصحفيون هذه الانفجارات بأنهم الأقوى والأضخم منذ وصولهم.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.