CNN CNN

مسؤول أمريكي: "الإرهابيون" يتربصون بليبيا

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:38 (GMT+0400)

طرابلس، ليبيا (CNN) -- تحاول الجماعات الإرهابية تأسيس وجود طويل الأجل لها في ليبيا بحسب ما ذكره مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء، غير أن الاستخبارات الأمريكية لا تشير إلى وجود تحركات جماعية وكبيرة داخل البلاد.

وقال المسؤول، الذي قدم ملخصاً للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي سمح بظهور بعض الجماعات التي كان النظام الليبي السابق قد تمكن من تقييد تحركاتها.

وأضاف المسؤول أن الجماعات الإرهابية "تعمل بشكل آمن على المدى القصير، ولكنها تحاول إيجاد موطئ قدم لها وتشكيل شبكة داخلية على المدى البعيد."

وكشف المسؤول أن الجماعات الإرهابية أصبحت الآن أكثر حرية للعمل داخل ليبيا و"نحن قلقون بشأن ذلك."

ونظراً لأن بعض الجماعات الإرهابية كانت معادية للقذافي بشكل واضح، إلا أن نظام القذافي كرس مصادره العسكرية والاستخبارية لكبح هذه الجماعات، ولكن بعد انهيار النظام الآن، يبدو المجلس الانتقالي الوطني قلقاً بالتعامل مع بقايا النظام أكثر منه في مراقبة تلك الجماعات المسلحة.

غير أن المسؤول ألمح إلى أن الولايات المتحدة تشهد بعض التحركات داخل ليبيا من مسلحين قادمين من الخارج، ولكنها "بالعشرات" وليست "بأعداد كبيرة."

أما سبب التحرك البسيط وغير الظاهر للجماعات المسلحة فيعزى إلى تواجد حلف الناتو.

وأشار المسؤول إلى أن من مصلحة تلك الجماعات أن تبقي على نفسها خفية، "فأي توقع لها بالنشاط سوف يلفت الأنظار إليها وهو ما لا تريده فيما تحاول إنشاء شبكات داخل ليبيا."

وقال المسؤول إنه لا يوجد خطر كبير من سيطرة المسلحين على المجلس الوطني الانتقالي، مشيراً إلى أن زعماءه ذهبوا بعيد في محاولة النأي بأنفسهم عن المتطرفين.

ولكن عندما سئل عما إذا كان هناك رجال في المجلس الوطني الانتقالي الليبي مرتبطين مع الجماعات الإرهابية، قال المسؤول "نعم على الأرجح."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.