CNN CNN

مصادر: قافلتان ليبيتان عبرتا للنيجر وسيف الإسلام ربما ضمنها

الأربعاء، 05 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)
الخميس، وجه القذافي رسالة صوتية لليبيين بمناسبة الفاتح من سبتمبر
الخميس، وجه القذافي رسالة صوتية لليبيين بمناسبة الفاتح من سبتمبر

طرابلس، ليبيا (CNN) -- أكدت مصادر مطلعة  في النيجر أن قافلتين ليبيتين دخلتا البلاد خلال اليومين الماضيين، في حين رجح المجلس الانتقالي الوطني الليبي أن يكون سيف الإسلام القذافي ضمن القافلة التي غادرت بلدة "بني وليد" منذ ثلاثة أيام.

وقال ضابط برتبة نقيب، رفض كشف هويته، إنه من المتوقع وصول قافلة إلى عاصمة النيجر، نيامي، صباح الثلاثاء، لتلحق بأخرى كانت قد بلغت العاصمة، الاثنين، كما أشار مسؤول آخر من وزارة الداخلية النيجرية، آثر بدوره عدم الإفصاح عن هويته.

وعلى الجانب الليبي، قال عبدالله كنشيل، كبير مفاوضي المجلس الوطني الإنتقالي الليبي، إن قافلة غادرت بلدة "بني وليد"، آخر معاقل الموالين للقذافي، قبل ثلاثة أيام.

وأضاف كنشيل: "نعتقد أن سيف الإسلام ضمن تلك القافلة."

ولم تتضح حتى اللحظة هوية الركاب في أي من القافلتين.

موسى إبراهيم: القذافي بخير ويخطط لهجوم مضاد

وعلى صعيد متصل، أكد الناطق موسى إبراهيم الناطق باسم نظام معمر القذافي، في مقابلة تلفزيونية عبر الهاتف، ليل الاثنين، أن العقيد الليبي، الذي اختفى أثره مع سقوط طرابلس بأيدي الثوار، بصحة جيدة ويخطط من أجل الدفاع عن بلاده.

وقال إبراهيم في حديث لقناة "الرأي" التي تبث من من العاصمة السورية دمشق: "ما زلنا أقوياء"، مضيفاً أن القذافي "يخطط وينظم لهجوم مضاد ضد الثوار الذين أطاحوا به بعد 42 عاماً في السلطة، متعهدا بالجهاد حتى الموت أو النصر."

وقال "ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة وهم يعملون على ارجاع المغتصبة منها."

وتأتي تأكيدات إبراهيم بعد أقل من أسبوع من توجيه الزعيم الليبي "الهارب" رسالة صوتية إلى أنصاره في ذكرى ثورة "الفاتح من سبتمبر"، الخميس الماضي.

ففي تسجيل صوتي أذاعه تلفزيون "الرأي" العراقي، الذي يبث من العاصمة السورية دمشق، قال القذافي، الذي توارى عن الأنظار منذ دخول الثوار العاصمة طرابلس: "لن نسلم أنفسنا.. نحن لسنا نساءً.. سنواصل القتال"، ودعا أنصاره إلى مواصلة القتال بقوله: "حتى لو لم تسمعوا صوتي.. استمروا بالمقاومة."

ولم تتضمن الرسالة الجديدة المنسوبة للقذافي، والتي تزامنت مع  الذكرى الـ42 لثورة الفاتح من سبتمبر/ أيلول عام 1969، التي جاءت به إلى السلطة، أي إشارات عن الموقع المحتمل تواجده فيه، وسط تقارير سابقة رجحت أن يكون العقيد "الهارب" مختفياً في بلدة "بني وليد" الصحراوية، بوسط ليبيا، التي يطوقها الثوار.

وكان الثوار قد أعلنوا الاثنين تعثر مفاوضات دخول "بني وليد" التي يطوقونها من ثلاثة محاور، وتُعد البلدة آخر معاقل كتائب القذافي.