دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحداث تونس مازالت تطغى على الإعلام العربي، وكذلك حالات الاحتجاج حرقاً، على طريقة التونسي البوعزيزي، والتي ظهرت في مصر والجزائر وموريتانيا.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "دبي تضطر للتخلي عن بعض مظاهر الرخاء.. تراجع خدمات الحراسة والتكييف وقصور في الصيانة بالمجمعات والأبراج السكنية" كتبت الصحيفة تقول:
"في منطقة 'الديسكفري غاردن' السكنية في دبي، التي تضم عشرات الأبنية والوحدات السكنية، من اليسير على الزائر أن يلاحظ أن لكل مبنيين أو ثلاثة مبان رجل أمن واحدا يشرف عليها مجتمعة، وهو ما لم يكن عليه الحال منذ عام على الأقل."
وتابعت: "هذا التراجع في الخدمات المرافقة للوحدات السكنية قد ينطلي أيضا على المصاعد وأنظمة مكافحة الحرائق، وهو ما يمكن أن يشكل فعلا خطرا وتهديدا كبيرين على صحة وسلامة وأمن قاطني هذه المناطق السكنية، وهو ما تؤكده شركة عالمية متخصصة في قطاع الاستشارات العقارية."
وأضافت: "وحذرت 'كلاتونز الشرق الأوسط' المتخصصة في قطاع الاستشارات العقارية من المخاطر الناتجة عن هذا التوجه قصير الأمد وتأثيره السلبي على معايير الجودة في السوق العقارية الإماراتية، وبالتالي ضعف الإقبال على الاستئجار وخسارة في العوائد."
القدس العربي
وتحت عنوان "نص شريط التحقيق مع الحريري: آصف شوكت سفاح وغزالة حقير وايوب عاهر" كتبت الصحيفة تقول:
"بثت محطة 'الجديد' تقريراً عن محضر تحقيق بين رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري وأحد المحققين الدوليين بعد اغتيال والده وجاء فيه مواقف أطلقها الحريري تجاه الرئيس نجيب ميقاتي والأمير الوليد بن طلال واللواء آصف شوكت واللواء رستم غزالة الذي وصفه الحريري بالحقير ورئيسي تحرير صحيفتي السفير والديار طلال سلمان وشارل أيوب الذي وصفه الحريري بالعاهر والمقامر، واستعادة للوقائع السياسية التي سبقت جريمة اغتيال رفيق الحريري."
وحول العلاقة بين الحريري الأب والوليد بن طلال، قال سعد "كانت العلاقة جيدة جداً إلى أن لا أعلم لماذا تغير كل شيء.. والدي لم يفهم لماذا كان الوليد بن طلال يفعل ذلك، كنا نخشى أن تكون الحكومة السعودية تحاول إرسال رسائل إلى والدي حتى في يوم أصدرت الحكومة السعودية قراراً من الديوان الملكي تقول إن مواقف الوليد بن طلال لا تمثل وجهة النظر الرسمية للسعودية أو السياسة السعودية، لأن الأمير الوليد كان لا يكف عن إهانة والدي."
وتابعت: "الحريري: أظن أن الوليد بن طلال أراد أن يصبح رئيس حكومة (لبنان)، واستحصل على الجنسية اللبنانية، ولم افهم لماذا؟"
الخليج الإماراتية
وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "زين العابدين وأسرته فروّا عبر نفق سري" تقول:
"كشف أحد أفراد طاقم الخدمة الرئاسي التونسي أمس، أن الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى تعمدا عدم إظهار ما يلفت الأنظار إلى عزمهما الفرار، وأن الأخيرة طلبت الغذاء من طاقم الخدمة، لكن أسرة الرئيس لم تتناوله بل اختفت عبر نفق سري من سيدي بوزيد إلى مدينة قرطاج حيث استقلا مروحية قبل أن يدخل رجال الجيش التونسي إلى مقر الرئاسة في وقت لاحق من نفس اليوم، ويطلب من طاقم الخدمة الذهاب إلى منازلهم."
وأضافت: "من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في الرياض أن ابن علي سيبقى وقرينته في المملكة حتى الصيف. وذكرت أنه يقيم بأحد القصور الملكية في مدينة جدة ومعه أصغر بناته وأخت قرينته. وأكدت أنه وقرينته يعتزمان السفر خلال أسابيع إلى كريمتهما الكبرى نسرين في كندا."
الخبر الجزائرية
أما الخبر الجزائرية فكتبت تحت عنوان "حسب مصادر استخبارية فرنسية.. أملاك عائلة بن علي تناهز 5 ملايير أورو"، وقالت:
"ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أمس، أن مصادر استخبارية فرنسية ترجّح أن ليلى الطرابلسي قد تكون استحوذت قبل رحيلها إلى دبي على حوالي طن ونصف الطن من الذهب من البنك المركزي التونسي. وهو ما يعادل حوالي 45 مليون أورو."
وتابعت: "ومن جهتها أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن ثروة الرئيس السابق وعائلته تناهز 5 ملايير أورو، بما في ذلك الممتلكات الموجودة في تونس. وقالت إن الرئيس السابق يمتلك حسابات بنكية متعددة في سويسرا وفنادق في البرازيل والأرجنتين وأملاكا عقارية في فرنسا منها عمارة في باريس يقدر ثمنها بحوالي 37 مليون أورو."