دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة مجموعة من العناوين، بينها دراسة حول الأوضاع النفسية للمجتمعات العربية وانتشار أمراض الكآبة، وتطورات الأوضاع في السودان، إلى جانب كشف نساء يروجن لزواج المسيار بمدارس البنات بالسعودية، والحديث عن اتجاه المعارضة اللبنانية لتشكل حكومة تستبعد تيار المستقبل، وانعدام شعور الأمان لدى المصريين.
الحياة
صحيفة الحياة تناولت في مقال تحليلي لأحمد المغربي الوضع النفسي في الكثير من المجتمعات العربية، تحت عنوان "المجتمعات العربية تعاني أمراضاً نفسية - عقلية... وتنكرها."
و قالت الصحيفة: "من أكثر الأشياء المسكوت عنها (والتي يسود سوء فهم عميق في شأنها أيضاً،) في حياة المواطن العربي، الأمراض النفسية والعقلية. إنها أمراض مرفوضة في الثقافة السائدة عربياً. ونادراً ما تُذكر الصحة النفسية باعتبارها جزءاً أصيلاً من الصحة.
وتابعت: "عندما تذكر الأمراض النفسية تحضر فئة الأمراض الأشد قوة مثل الشيزوفرينيا Schizophrenia (فصام Psychosis) والكآبة المزدوجة القطبية Bipolar Depression (هوس - كآبة). وفي الطرف الأقصى من المروحة الواسعة هناك الخرف Dementia والتخلف العقلي Mental Retardation وغيرها."
وتابعت: "بذلك، تظهر صورة مركبة عن انتشار الأمراض النفسية والعقلية في بشكل كبير في الدول النامية، خصوصاً العالم العربي، مع عدم الاعتراف بها ووجود وصمة اجتماعية وثقافية بصددها. يستمر المجتمع مضطرباً، لكنه لا يعرف بذلك، ولا يخلو الأمر أن يخرج من ينسب هذه الأمراض إلى العفاريت والجن والشياطين."
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "نجل الترابي: قلقون على مصير والدنا ونفذنا اعتصاما أمام مكاتب الأمن."
وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة: "صعّدت المعارضة السودانية من حملتها ضد الحكومة ونظمت مظاهرة مسائية تضامنا مع زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي اعتقل منذ الاثنين الماضي، فيما نظمت أسرة الزعيم المعارضة اعتصاما أمام مباني أجهزة الأمن الوطني والمخابرات، بعد أن عبرت عن قلقها على صحة ومصير الترابي."
وتابعت: "وقال صديق، نجل الترابي، إن أسرتنا نفذت اعتصاما لمدة تسع ساعات أمام مباني جهاز الأمن الوطني والمخابرات بغرض السماح لمقابلة الشيخ المعتقل منذ الاثنين الماضي. وأكد صديق رفض الأمن لطلب الأسرة رغم موافقته في البداية فتم تفريق الاعتصام، لكن الأسرة عادت مرةً أخرى."
عكاظ
وفي السعودية، أبرزت صحيفة عكاظ العنوان التالي: "يركزن على مسيرات الرواتب ويتفقدن المواصفات.. رصد مشرفات مزيفات يروجن للمسيار في مدارس البنات."
وقالت الصحيفة: "رصدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل تسلل نساء إلى مدارس البنات، انتحلن شخصيات مشرفات تربويات ومديرات إدارة؛ لترويج زواج المسيار بين المعلمات. وأبلغ مصدر مطلع أن مديرات مدارس رفعن إلى الإدارة تقارير، عن حالات مفاوضات جرت بين المشرفات المزيفات ومعلمات، اطلعن خلالها على مسيرات الرواتب، كما تفقدن المواصفات الخارجية للمعلمات المستهدفات."
وأوضح المصدر أن إدارة التربية والتعليم في المنطقة، وأمام تزايد الظاهرة، "قررت إصدار بطاقة تعريف لمنسوبات الإدارات النسائية البالغ عددهن 200 مشرفة ومديرة إدارة. وذكر المصدر أن بطاقة التعريف، التي تعتبر الأولى من نوعها بين إدارات التعليم في مناطق المملكة، تشمل معلومات الاسم الرباعي، السجل المدني، مسمى الوظيفة، والصورة الشخصية."
المصري اليوم
صحيفة المصري اليوم عنونت: "استطلاع حكومي: المصريون لا يشعرون بالأمان في وطنهم."
وقالت الصحيفة: "كشف استطلاع حكومي للرأي، أن غالبية مواطني مصر، لا يشعرون بالأمان في وطنهم، بسبب زيادة معدلات الجريمة، وتصاعد الفساد، واستغلال النفوذ، وسيطرة رأس المال، وتفاقم ظاهرة الاستخفاف بالقانون."
وحسب الاستطلاع، الذي أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من خلال طرح أسئلة على ١٠٠ مواطن، فإن ٩٠٪ منهم قالوا إن ارتفاع معدلات الجريمة سبب إحساسهم بنقص الأمان، وإن إجراءات الأجهزة المعنية لا تكفى لسد أبواب الإجرام والانحرافات، وضرب بعضهم المثل بجرائم مستحدثة لطبقة الصفوة.
الأخبار
أما في لبنان، فقالت صحيفة الأخبار المعارضة، إنا اتجاهات المشاورات النيابية حول شخصية رئيس الحكومة الجديدة لن تكون لصالح رئيس الحكومة السابق، سعد الدين الحريري، وذلك تحت عنوان "الحريري يخرج من الحكم بأصوات جنبلاط."
وقالت الصحيفة: "فعلتها المعارضة، وقررت التوجه إلى تأليف حكومة من لون واحد، مستبعدة تيار المستقبل عنها. وسيمكّنها من ذلك تعهّد من النائب وليد جنبلاط للقيادة السورية وقيادة المعارضة بمنح مرشح الأخيرة لرئاسة الحكومة حاجتهم من أصوات أعضاء اللقاء الديمقراطي، في الاستشارات التي من المنتظر أن يجريها رئيس الجمهورية ابتداءً من يوم الاثنين المقبل."
وبحسب الصحيفة فإن رئيس الوزراء المقبل سيكون على الأرجح عمر كرامي. وأضافت: "من المنتظر أن يعلن جنبلاط موقفه السياسي في مؤتمر صحافي يعقده ظهر اليوم في منزله بكليمنصو. وإذا صحّ ما نُقل عن جنبلاط، فسيكون فريق تيار المستقبل قد خرج من السلطة، تكليفاً على الأقل، للمرة الأولى منذ نيسان 2005، عندما خرج الرئيس عمر كرامي من الحكومة، وتسلم رئاستها الرئيس نجيب ميقاتي."