دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العربية الصادرة، الأربعاء، على احتجاجات مصر، أو كما كتب البعض "الفيل المصري بدأ ثورته" للتنديد بالأوضاع المعيشية والفساد والمطالبة بتنحي الرئيس، حسني مبارك، ونفي "الوطني" مغادرة جمال مبارك وعائلته إلى لندن.
بالإضافة إلى تمسك رئيس حكومة الجنوب في السودان، سلفاكير ميارديت، ببروتوكول واستفتاء أبيي، وهاجس كويتي كبير من المفاعل النووي الإيراني.
المصريون
الداخلية رفضت السماح بتظاهرة مؤيدة لمبارك.. أمين تثقيف "الوطني" ينفي مغادرة جمال مبارك على طائرة خاصة إلى لندن ويؤكد متابعته للتظاهرات
"نفى الدكتور محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف بالحزب "الوطني" لـ’المصريون‘ الأنباء التي ترددت أمس عن مغادرة جمال مبارك، أمين "السياسات" بالحزب ومعه حرمه وطفلتهما إلى لندن على متن طائرة خاصة.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن مغادرة جمال مبارك مصر بصحبة زوجته وابنته فريدة على متن طائرة خاصة أقلته من قاعدة غرب القاهرة، متوجهة إلى لندن.
لكن كمال نفى صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلا، مؤكدا أن أمين "السياسات" لم يغادر مصر، وكان يتابع الأحداث في مصر لحظة بلحظة، مشددا على أن التظاهر حق مكفول للجميع، لكنه قال إن الخروج عن الشرعية والتجاوز شيء مرفوض."
القدس العربي
"الفيل المصري بدأ ثورته"
وفي عامود "رأي القدس" تناولت الصحيفة اللندنية الاحتجاجات الشعبية في مصر بهذا المقال: "كان السؤال المطروح دائماً في الأوساط السياسية والإعلامية في الوطن العربي والعالم هو عن الدولة التي ستشهد انتفاضة على غرار ما حدث في تونس، واحتلت مصر، ومن بعدها الأردن واليمن قائمة الدول المرشحة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية فيها، ومطالبة شعوبها بالإصلاحات."
"المظاهرات الصاخبة التي اجتاحت أكثر من خمس عشرة مدينة في مصر يوم أمس، وشارك فيها عشرات الآلاف معظمهم من الشباب، ربما تكون بدايات الانتفاضة المتوقعة، بل والمنتظرة."
النهار الجديد
النهار تنشر وثيقة تتضمّن اعترافات قائد المخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل: نعم التقيت بن لادن والملاّ عمر عدّة مرات
قائد المخابرات السعودية يكشف أن "آل سعود" استمروا في دعم الإرهاب حتى عام 94
تركي الفيصل يبرئ السعودية من هجمات سبتمبر 2001 ويهمل فترة عشرية الدم في الجزائر
وبهذه العناوين العريضة كتب الصحيفة الجزائرية: "تكشف 'النهار' وثيقة سرية، تنشرها لأول مرة، تتضمن اعترافات من القائد السابق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل، المعروف بكونه أحد أبرز الصقور في العائلة الملكية في السعودية.
ويعترف الأمير تركي الفيصل، الذي قاد جهار الاستخبارات في السعودية لمدة 24 سنة، وتحديدا ما بين سبتمبر 1977 إلى غاية أغسطس 2001، في الوثيقة التي وقعها بخط يده وحملت ختم سفارة السعودية في بريطانيا، بصريح العبارة، بعقده لقاءات عديدة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلى جانب الملا عمر قائد حركة طالبان الأفغانية."
الصحافة
طالب بالهدوء لدى إعلان نتيجة الاستفتاء.. سلفاكير يتمسك ببروتوكول واستفتاء أبيي
اهتمت الصحيفة السودانية بملف جنوب البلاد بعد استفتاء مفصلي: "رفض رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بشكل قاطع ضم أبيي للجنوب بقرار أحادي، وشدد على ضرورة أن تتم العملية وفقاً للخطوات الواردة في بروتوكول أبيي وقانون استفتاء المنطقة، وكشف عن إستراتيجية ستضعها حكومة الجنوب خلال الفترة الانتقالية لتقوية مؤسسات الحكم وتنمية قدرات العاملين. "
القبس
افتتح مؤتمر وحدة الخليج بالتحذير من الإحباط والمخاطر في المنطقة محمد الصباح: لدينا هاجس كبير من المفاعل النووي الإيراني
كان الملف النووي الإيراني حاضراً على صفحات الصحيفة الكويتية: "أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح وجود تغير في مفهوم الأمن القومي والخطر الوجودي من الصراع النووي والعسكري إلى الصراع المذهبي والطائفي والعرقي والأمراض والإرهاب، وهو الحرب غير التقليدية والخطر البيئي نتيجة للتغير المناخي."
"وأكد خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر «وحدة الخليج والجزيرة العربية» تحت عنوان «وحدتنا أماننا» أمس الأول، الذي ينظمه مركز أبعاد للدراسات والتدريب، أن لدولة الكويت هاجسا كبيرا من المفاعل النووي الإيراني والخطر الذي يمثله على البيئة البحرية في حال حدوث خلل فيه، مشدداً على ضرورة أن تساهم جميع دول مجلس التعاون الخليجي في بلورة وصياغة مستقبل أفضل لبلدان المنطقة ولشعوبها."
الحياة
إمرأة بين منفذي الاعتداء في مطار موسكو وأجانب في عداد القتلى والجرحى
وحول التفجير الانتحاري الذي استهدف أهم مطارات موسكو، كتبت الصحيفة: "رفعت موسكو حال التأهب في مواجهة الإرهاب إلى أعلى المستويات وفرضت تدابير أمنية غير مسبوقة في المطارات ومحطات القطار وداخل العاصمة."
"واعتبر الرئيس ديمتري مدفيديف أن تفجير المطار ’تحد قاس للدولة والمجتمع كله‘ وأن ’الإرهاب ما زال التهديد الرئيس لروسيا‘، موجهاً انتقادات قاسية لأداء الأجهزة الأمنية، في حين أشارت معطيات التحقيق إلى احتمال أن الاعتداء لم يكن انتحارياً بحسب خطة مدبريه."