دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية بالعديد من الأنباء في اليوم الثالث من العام الجديد، وخصوصاً موضوع تفجير الكنيسة بمصر، من دون أن تنسى الاهتمام بوثائق ويكيليكس.
القدس العربي
تحت عنوان "ويكيليكس: الملك عبد الله كان على وشك إقالة خالد بن سلطان.. مخاوف سعودية من إطلاق صواريخ إيرانية على مرافق النفط في المنطقة الشرقية" كتبت الشرق الأوسط تقول:
"كشفت برقية نشرها موقع ويكيليكس يرجع تاريخها إلى منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2006 عن مخاوف بعض المسؤولين في السعودية من أن تقدم إيران على إطلاق صواريخ على المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية.
وتابعت: "وفي وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى 30 كانون الأول (ديسمبر) عام 2009 أرسل السفير الأمريكي في الرياض تقريراً إلى واشنطن بخصوص ملاحظات السفارة الأمريكية على حملة الجيش السعودي أثناء تطهير الحدود الجنوبية من المتسللين، ووصف التقرير تلك الحملة بسوء التخطيط والتنفيذ وبالمحرجة لطول مداها والاستخدام المفرط للقوة، وتحدثت البرقية عن غضب الملك عبد الله واعتزامه إقالة الأمير خالد بن سلطان لولا تدخل والده."
وأضافت الوثيقة "وسمعنا أيضاً أنه تم الضغط على الأمير خالد للتنحي عن القوات البرية لتزايد غضب الملك عبد الله من ثلاث مسائل: 1- لماذا استغرقَ وقتاً طويلا لطرد المقاتلين الحوثيين الضعفاء. 2- كيف كان هناك الكثير من الخسائر البشرية السعودية."
وأكملت: "و3- لماذا لم يثبت الجيش السعودي مقدرة أكبر بالنظر إلى المليارات التي استخدمت في التحديث على مدى العقود الماضية. وتكهن بعض ضباط الجيش أن الأمير خالد قد يكون أزيل من منصبه من قبل الملك لولا عودة وحماية والده الأمير سلطان. في الحد الأدنى وضمن القيادة السعودية فإنه يظهر أن سمعة الأمير خالد كقائد عسكري قد تضررت، وربما يستبعد كوريث نهائي لوالده كوزير للدفاع."
الخليج الإماراتية
وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "غضب أمريكي على ايهود باراك والإدارة تتهمه بالخداع والتضليل" وقالت:
"ذكرت تقارير إخبارية أمس أن الإدارة الأمريكية غاضبة من وزير الحرب 'الإسرائيلي' ايهود باراك على خلفية الطريق المسدود الذي علقت فيه مسيرة التسوية . وقالت مصادر أمريكية إن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يشعران أن باراك خدعهما وبالغ في تصوير قدرته على التأثير على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نحو تحقيق التسوية مع الفلسطينيين."
وتابعت: "ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مستشاري أوباما وكلينتون ان باراك يضلل الأمريكيين منذ سنة ونصف حول قدراته على إقناع نتنياهو في ما يتعلق بعملية التسوية . وقالت مصادر أمريكية للصحيفة إن الأمريكيين سيواصلون العمل مع باراك في القضايا الأمنية ولكنه لن يحصل بعد اليوم على 'معاملة خاصة.'"
المصريون
وكتبت المصريون تحت عنوان "تحقيقات مذبحة الإسكندرية تتجه للبحث عن تنظيم قبطي بالمهجر على علاقة بالموساد" تقول:
"كشفت مصادر مطلعة على مجريات التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن بالإسكندرية حول حادث تفجير كنيسة القديسين أن التحقيقات انصبت على الربط بين العملية وتنظيم "القاعدة" دون أن يعثر على أية خيوط أو أدلة يمكن تتبعها حتى الآن تفيد بتورط التنظيم في الحادث، سوى التهديدات التي كان قد أطلقها شهرين بعد حادث كنيسة النجاة في العراق بتنفيذ عمليات مشابهه ضد الكنائس المصرية."
وتابعت: "ووضعت التحقيقات كل الاحتمالات قيد التحقيق، وشملت جماعات أقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، مع وجود أدلة لدى أجهزة الأمن المصرية على وجود اتصالات وتنسيق بين عدد كبير من رموز أقباط المهجر والمخابرات الإسرائيلية 'الموساد'، كما رصدت أجهزة الأمن العديد من المقابلات واللقاءات التي تمت بين عناصر إسرائيلية وبعض رموز أقباط المهجر."
السياسة الكويتية
وتحت عنوان "إيران تتجسس على الكويت والسعودية من سفينة غارقة" كتبت السياسة الكويتية تقول:
"كشفت مصادر شديدة الاطلاع لـ'السياسة' أمس أن الحرس الثوري الإيراني أسس مقراً للتجسس على الكويت والسعودية والقوات الأجنبية المتواجدة داخل العراق, من سفينة غارقة في شط العرب."
وتابعت: "وأكدت 'الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية' أن قوات الحرس الثوري 'أسست مقر التجسس عند نهاية مصب شط العرب، فوق بقايا سفينة 'دوبا' العراقية التي غرقت في مياه شط العرب قبل سنوات، وأن الاستخبارات الإيرانية تخفي نشاطها الإستخباري تحت غطاء مركز مراقبة وإنذار للبواخر المبحرة في شط العرب، بدعوى خشيتها من اصطدام تلك البواخر بالسفينة الغارقة."
وتابعت: "وأشارت في بيان، تلقت 'السياسة' نسخة منه، إلى أن السلطات الإيرانية 'تخبئ حوالي 30 صاروخ أرض - أرض من طراز 'شهاب 3' في معسكر تابع للحرس الثوري على طريق مدينتي الأحواز والمحمرة, جنوب حي الملاشية التابع لمدينة الأحواز، وأنها تخفي هذه الصواريخ الاستراتيجية في عمق سبعة أمتار تحت الأرض داخل المعسكر في مخابئ خصصت لهذه الغرض منذ أشهر.'"