CNN CNN

صحف: الأسد يستقبل مبعوث نتنياهو في قصره

الخميس ، 03 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
بشار الأسد استقبل مبعوث نتنياهو في قصره سرا
بشار الأسد استقبل مبعوث نتنياهو في قصره سرا
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء اهتمامها بملف الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بمصر، إلى جانب أخبار أخرى أهمها أن الرئيس السوري، بشار الأسد، استقبل مبعوثاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دمشق.

القدس العربي

ومن لندن أيضاً، كتبت القدس العربي تحت عنوان "التلفزيون الإسرائيلي: الأسد استقبل في قصره سرا مبعوثا شخصيا من نتنياهو" تقول:

"كشفت مصادر سياسية إسرائيلية وأمريكية رفيعة المستوى، مساء أمس الاثنين، النقاب عن أنّ مبعوثا خاصا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زار مؤخرا العاصمة السورية، دمشق، وعقد اجتماعا مهما مع الرئيس السوري بشّار الأسد، تناول بحسب المصادر عينها سبل إحياء العملية السلمية بين تل أبيب ودمشق، وتحسين أوضاع اليهود الذين ما زالوا يعيشون في سورية."

وأضافت: "وقال المراسل السياسي للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي تشيكو مينشيه، إنّ الحديث يدور عن مالكولم هونلاين، من رؤساء التنظيمات اليهودية في الولايات المتحدة، لافتا إلى أنّ الزيارة تمّت بشكل سريّ للغاية، حيث تلقى الزعيم اليهودي، بحسب التلفزيون الإسرائيلي، دعوة رسمية وشخصية من الرئيس السوري، وفعلاً قام بزيارته."

الحياة اللندنية

تحت عنوان "منفذ الهجوم أبيض طويل القامة حليق الذقن والشارب... والحمض النووي قد يُحدد هويته" كتبت الحياة اللندنية تقول:

"تواصل أجهزة الأمن المصرية تحقيقاتها في إمكانية تورط أصوليين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، أو جماعات محلية يدعمها، في الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين مع الدقائق الأولى لبداية العام الجديد، وأوقع 21 قتيلاً.

وأضافت: ".. في حين تواصلت الجهود الرسمية والمساعي لتهدئة الاحتقان الطائفي و'انتفاضة الأقباط' التي بلغت ذروتها عندما اشتبك مئات الأقباط المحتجين مع الشرطة، ما تسبب في سقوط عشرات الجرحى."

الشرق الأوسط

من جانبها كتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "حاخام إسرائيلي يفتي بحظر قيادة النساء للسيارات" تقول:

"أصدرت مرجعية دينية يهودية بارزة فتوى تحظر على النساء قيادة السيارات، وخاصة في المدن الإسرائيلية التي تقطنها أغلبية من اليهود المتدينين. وذكر موقع nrg الإخباري الإسرائيلي أن الفتوى صدرت عن الحاخام أبراهام يوسيف، الحاخام الأكبر لمدينة حولون، وسط إسرائيل، وهو نجل الحاخام عفوديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة شاس."

وتابعت: "وبرر الحاخام يوسيف فتواه بالقول إن قيادة المرأة للسيارة في شوارع المدن لا تدل على الحشمة والعفة، لا سيما في المدن التي تقطنها أغلبية متدينة."

وأضافت: "وحث الحاخام يوسيف على عدم السماح للنساء بتعلم قيادة السيارة إلا في حال اقترن الأمر بضرورة قاهرة. وأشار الموقع إلى أن الحاخام يوسيف ليس الوحيد الذي أفتى بعدم جواز السماح للمرأة بقيادة السيارة، بل إن الحاخام شموئيل هليفي، أحد أبرز الحاخامات الغربيين، أفتى بعدم جواز قيادة المرأة للسيارة لتسببها في وقوع عدد كبير من حوادث السير، وذلك لأن مفاتن المرأة تثير غرائز السائقين من الرجال، مما يسفر عن وقوع حوادث الطرق."

المصري اليوم

وكتبت المصري اليوم تحت عنوان "'إسلام' يكتب و'شعبولا' يغنى: 'الدين لله والوطن للجميع'" تقول:

"كعادته سارع الثنائي شعبان عبدالرحيم وإسلام خليل للتحرك لمواجهة أحداث الإرهاب التي شهدتها كنيسة القديسين في الإسكندرية، وأكد الشاعر إسلام خليل أنه كتب كلمات الأغنية بعد متابعته للحادث الذي استهلت به 2011 أول أيامها."

وأضافت: "وقال: 'بدأت الكتابة ثم توقفت واستكملتها في اليوم التالي، وتعمدت هذه المرة أن تكون الكلمات جادة، لأن الحدث لا يحتمل أي استخفاف أو هزار، واتفقت مع شبعان لأنه سريع الانتشار ولا يوجد مطرب مثله في المنطقة، وبمجرد أن اقترحت عليه الفكرة وافق على الفور، وأعرب عن سعادته، لأنه شعر بأنه يقدم عملاً مفيداً لمصر.'"

وتابعت: "إسلام أكد الانتهاء من تسجيل الأغنية أمس الأول، ويتم حالياً تصويرها فيديو كليب تمهيداً لعرضها على الفضائيات خلال ساعات."

ومن كلمات الأغنية نقتبس:

"بغنى وأنا مش قادر.. والحزن في قلبي زاد، على الاعتداء الغادر ليلة عيد الميلاد.. الناس جت في الميعاد بيصلوا فرحانين.. الفرحة بقت حداد على راس الميتين.. عملية إرهابية اتنفذت على جنب والمسلم والمسيحي الاتنين ملهمش ذنب.."

وأضافت: "طول عمر مصر بيتنا مافيناش خاين أكيد.. لكن يا ناس الفتنة جايلنا من بعيد.. بلدنا يد واحدة في الفرح والأحزان والمسلم والمسيحي مع بعض من زمان.. لنا في مصر واحد من غير حسابات وحق.. في عروقنا دم واحد نابع من قلب مصر.. عايزين نشوف القاتل ونجيب حق المقتول.. بلاش يا ناس الغضب يسيطر ع العقول.. الدين حرية خاصة والوطن للجميع."