دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن القادة الفلسطينيون عطلة رسمية للمؤسسات والدوائر الحكومية والمدارس يوم الأربعاء، احتفالا بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، في صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وبعد أكثر من خمس سنوات على اختطافه في عملية نوعية "جريئة" لمسلحين فلسطينيين داخل إسرائيل، عاد شاليط إلى الدولة العبرية، ضمن صفقة تاريخية، رعتها مصر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن أسرة شاليط التأم شملها بعودة الجندي جلعاد إلى منزله بعد أكثر من خمس سنوات في الأسر.
وتزامناً مع وصول شاليط إلى قاعدة "تل نوف" الإسرائيلية، بدأت أولى قوافل "الأسرى" الفلسطينيين المحررين في دخول قطاع غزة، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما تم إطلاق سراح أبناء الضفة الغربية عند معبر "بيتونيا."
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا منحت الضوء الأخضر لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، في وقت سابق من مساء الاثنين، عندما رفضت أربعة التماسات، قدمها عدد من معارضي الصفقة، بدعوى أن "إخلاء سبيل المخربين قد يعرض أمن العديد من المواطنين الإسرائيليين للخطر."
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قرار المحكمة "صدر في نهاية يوم من المداولات المطولة المشحونة، بحضور أفراد العائلات الإسرائيلية المتضررة من الأعمال الإرهابية، التي احتجت على الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الضالعين في قتل أقربائهم."