من مظاهرة مؤيدة للرئيس اليمني

صنعاء، اليمن (CNN) -- أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباك وقع الأربعاء بين مؤيدين للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، ومناهضين له، وذلك في التظاهرات المتواصلة لليوم السادس على التوالي في عدد من المدن اليمنية.

وقال مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـCNN بالعربية: "إن الاشتباك بين المؤيدين والمعارضين، الذي وقع أمام جامعة صنعاء، خرج عن نطاق سيطرة الشرطة ما أدى إلى إصابة البعض من الطرفين."

وأوضح المصدر أن المئات من مؤيدين صالح هاجموا، متسلحين بالخناجر والعصي، المحتجين والمطالبين بإسقاط النظام أثناء محاولتهم الوصول إلى القصر الرئاسي.

وتمكنت الشرطة من فض الاشتباك بعد دقائق من وقوعه، الأمر الذي أدى إلى  فرار عدد من المتظاهرين، فيما لجأ المناوئون لصالح إلى رمي الحجارة على المناصرين وأفراد الشرطة.

وقال المعارضون المطالبون برحيل صالح، الذي أعلن الاثنين عن فتح مكتبه أمام المواطنين لعرض قضاياهم: "سنواصل الاحتجاج حتى يرحل صالح."

بينما ردد مؤيديو صالح شعاراً يقول "يا سبعه واحد واحد.. علي عبدالله أحسن واحد"، في إشارة إلى الرقم الذي تبدأ فيه شركة الاتصالات، المملوكة لحميد الأحمر، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، أو حركة الإخوان المسلمين اليمنية، والتي تعتبر الممول الرئيسي لأحزاب اللقاء المشترك المعارض لنظام علي عبدالله صالح، الذي يحكم اليمن منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً.

إلى ذلك، ألقى عدد من أصحاب المحلات التجارية، في منطقة الدايري، الحجارة على المتظاهرين من الطرفين بعد أن وقفوا أمام محلاتهم.

وقال سالم المطري، صاحب أحد المحلات التجاريه في الدايري: "إذا اقترب أحد من محلي سأموت أنا، فهذا المحل رزقي أنا وعيالي."