دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بالتطورات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا، وأفردت لها صفحات عدة، غير أن الحدث الأبرز ظل في ليبيا، خصوصاً بعد ظهور تصدعات في التحالف الدولي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "مكرم محمد أحمد: ’لم أكتب خطاب الرئيس في الأزمة.. وقرينته وابنه أهم أسباب الغضب‘.. الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب لـ’الشرق الأوسط‘: توقعت سقوط النظام منذ 3 سنوات.. ومبارك لم يكن يرغب في سماع إلا ما يرضيه" كتبت الصحيفة تقول:
"مكرم محمد أحمد نقيب صحفيي مصر، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، من أكثر الصحفيين المصريين المقربين من الرئيس السابق حسني مبارك، وكان واحدا ممن يكتبون خطابات الرئيس السابق، حتى ظهر جمال نجل الرئيس مبارك، لكن مراقبين اعتقدوا أنه من كتب خطاب الأول من فبراير (شباط)، الذي كاد يبدل مصير الثورة المصرية، بعد أن كسب تعاطفا شعبيا."
وأضافت: "لكن مكرم نفى الأمر، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه توقف عن كتابة خطابات الرئاسة منذ 2004، بعد أن تم عزل الرئيس تماما."
وتابعت: "ووصف مكرم محاولة الاقتراب من الرئيس خلال الفترة الماضية بـ«معركة موت»، من يقترب من الحلقة الأخيرة المحيطة بمبارك دونه الموت، مشيرا إلى أن مبارك لم يعد يتحسس نبض الشارع، ولم يعد يستمع كما كان، لافتا إلى أن الرئيس لم يعد يريد أن يسمع إلا ما يريد أن يسمعه."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "تهديدات لقناة المشرق السورية واتهامات بالخيانة والعمالة تبث جوا من الرعب بين موظفيها" تقول:
"سادت أجواء من القلق والتوتر قناة (أورينت) التلفزيونية السورية الخاصة، إثر تلقي موظفين سوريين فيها اتصالات هاتفية من ضباط أمن سوريين كبار لتهديدهم بترك العمل في القناة خلال مهلة زمنية محددة، يتم اعتبارهم بعدها خونة وعملاء لإسرائيل، وتتعرض عائلاتهم داخل سورية للاختطاف والملاحقة، ما أدى إلى استقالة ثلاثة من موظفي القناة... بعد أن أرعبتهم هذه التهديدات، التي حاولت المس بانتمائهم الوطني."
وتابعت: "وكانت قناة (المشرق) وهي قناة خاصة تبث من المدينة الإعلامية في الفجيرة، ومملوكة لرجل الأعمال السوري غسان عبود، قد غطت الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها مدينة درعا وبعض المدن الأخرى، ما أثار نقمة السلطات السورية، (حسب تصريح خاص لغسان عبود) فعمدت إلى إطلاق التهديدات والاتهامات بالخيانة والعمالة، عبر المواقع الالكترونية السورية، ومن خلال الاتصالات الهاتفية المباشرة مع موظفي القناة."
المصري اليوم
وتحت عنوان "رئيس غواتيمالا يطلّق زوجته لترث حكمه" كتبت المصري اليوم تقول:
"تقدم رئيس غواتيمالا، البارو كولوم، وقرينته، بدعوى قضائية لطلب «الطلاق الودي» للسماح لزوجته بالترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، بما لا يتعارض مع الدستور، الذي يحظر على أقارب الرئيس تولى المناصب العليا."
وتابعت: "وصرحت مصادر قضائية، الأحد بأن الزوجين تقدما بالطلب رسمياً في 11 مارس الجاري، بعد أيام من إعلان السيدة الأولى في غواتيمالا، ساندرا توريس كولوم، نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في سبتمبر المقبل."
وأضافت الصحيفة، "وتتشير استطلاعات الرأي حول المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات إلى أن مرشح الحزب الوطني المعارض بيريث مولينا يأتي في المرتبة الأولى بنسبة 42.9٪ من الأصوات تليه ساندرا توريس كولوم بنسبة 11.1٪."
الحياة الجديدة
وتحت عنوان "نتنياهو يخير السلطة بين السلام مع حماس أو إسرائيل!" كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تقول:
"طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الوطنية 'بالاختيار بين السلام مع حركة حماس والسلام مع إسرائيل.'
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية وموقع صحيفة «هآرتس» عن نتنياهو قوله 'إن السلطة تتحدث عن السلام في الخارج، ولكنها تواصل التحريض في الداخل'، حسب تعبيره. وأضاف 'إن الفلسطينيين ليسوا مستعدين للسلام مع إسرائيل.'"
وتابعت: "وخلال نقاش أجراه الكنيست، حصلت مشادة كلامية بين نتنياهو ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني، حينما قالت إن حزب كاديما كان قريبا من التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فرد عليها نتنياهو بالقول 'السلام بناء على تفكيك هار حوما، ارئيل، ومعاليه أدوميم. كلها مستوطنات كبرى في الضفة الغربية والتي سيكون من الصعب تفكيكها إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.' وأضاف 'وعليه اقترح أنه بدلا من تفكيكها، أن تحتفظ بها إسرائيل مقابل منح الفلسطينيين أراضي إضافية.'"