دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من العناوين المهمة، بينها الأوضاع في اليمن، وبعض الاعتراضات على طريقة صرف التقديمات التي أعلنها العاهل السعودي مؤخراً، علاوة على ضبط كميات كبيرة من الحشيش في طريقها إلى ليبيا التي اتهمت حكومتها في السابق كل معارضها بـ"الهلوسة،" فضلاً عن عزم كلية الحقوق السورية مقاضاة الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، بدعوى بث الفتنة لحديثه عن طائفة الرئيس بشار الأسد.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة في لندن تناولت الأوضاع في اليمن فعنونت: "علي صالح 'حاول التخلص' من اللواء الأحمر."
وقالت الصحيفة: "حاول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مراراً التخلص من اللواء علي محسن الأحمر، الذي أعلن انضمامه أخيراً إلى المطالبين بإسقاط النظام، كما قال مصدر عسكري مقرب من الأحمر لوكالة فرانس برس امس. وكشف وزير التجارة أن اليمنيين يتمونون تحسباً من حرب أهلية طويلة."
وقال المصدر: "خلال المعارك مع الحوثيين حاولت المدفعية اليمنية استهداف مواقع وحدات للجيش كان يقودها الأحمر في الملاحيظ." وأضاف: "كان واضحاً أن الرئيس اليمني يريد أن يتخلص منه (الأحمر) لأنه يقف حجر عثرة أمام توريث الحكم إلى نجله احمد قائد الحرس الجمهوري."
وأشار إلى حادثة وقعت قبل سنتين حين نُظم عرض عسكري في صنعاء تخلله "تخريب لمعدات فرقة الأحمر خشية أن تستهدف صالح، قبل أن تسلم في نهاية العرض إلى الحرس الجمهوري."
وأكد المصدر الرواية، التي نشرتها صحيفة نروجية وتفيد أنه تم توجيه طائرات مقاتلة سعودية كانت تشارك في قصف التمرد الزيدي الذي تشهده اليمن منذ 2004 إلى مبنى قُدم للسعوديين على انه مقر مهم للمتمردين. لكن العملية ألغيت عندما أدرك الطيارون السعوديون أنهم يوشكون على قصف المقر العام لعلي محسن الأحمر.
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط، برزت متابعة للموقف الإسرائيلي من الأوضاع في سوريا، وذلك تحت عنوان: "إسرائيل قد تفضل بقاء الأسد في السلطة.. على البديل المجهول.. مسؤول إسرائيلي: نعلم أن هناك ديكتاتورا لكن الأوضاع كانت هادئة."
وقالت الصحيفة: "دأبت إسرائيل على الشكوى من تحالف الرئيس السوري بشار الأسد مع إيران، ودعمه لميليشيا حزب الله الشيعية وإيوائه خالد مشعل في دمشق، غير أن مواجهة الأسد أخطر تهديد جدي لحكمه منذ توليه السلطة قبل 11 عاما أجبر الإسرائيليين على إعادة التفكير في أنهم قد يكونون في أمن معه أكثر من دونه."
"فقد حافظ الأسد كوالده على هدوء الحدود السورية الإسرائيلية كأهدأ جبهة إسرائيلية لعقود، الأمر الذي مكّن سكان شمال سورية من العيش في رخاء في جو من السلام النسبي على الرغم من كون الدولتين من الناحية التقنية في حالة حرب."
"وقد عززت إمكانية صعود حركة الإخوان المسلمين الأصولية أو الجماعات الراديكالية إلى سدة الحكم بدلا من النظام العلماني المستقر، المخاوف بين الإسرائيليين، فقد تسبب ترسيخ الإخوان المسلمين لأقدامهم في النظام السياسي المصري بعد إسقاط نظام حسني مبارك في إثارة مخاوفهم بشأن إمكانية تغيير النظام في دمشق."
وقد أوضح أحد أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "نحن نعرف الأسد، وعرفنا والده، ونحن بطبيعة الحال نود أن تكون جارتنا سورية دولة ديمقراطية، لكن هل أعتقد أن هذا أمر ممكن الحدوث؟ أعتقد أن الإجابة هي لا."
القدس العربي
ومن لندن، تابعت صحيفة القدس العربي الملف السوري من زاوية ثانية فعنونت: "كلية الحقوق بجامعة دمشق تقرر مقاضاة القرضاوي بتهمة إثارة النعرات الطائفية."
وقالت الصحيفة: "قرر مجلس كلية الحقوق في جامعة دمشق مقاضاة الشيخ يوسف القرضاوي، بتهمة إثارة النعرات الطائفية في خطبة صلاة الجمعة الماضية. وقال المجلس انه بعد اطلاعه على الخطبة، وجد أن ما جاء فيها 'ينال من هيبة الدولة السورية والشعور القومي فيها، ويحرض على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية."
وبحسب الخبر، فإنه "يجري العمل على تحريك دعوى قضائية أخرى بتوقيع أغلبية الشعب السوري ضد القرضاوي بتهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والتعدي على أمن واستقرار المجتمع السوري، ويعد ذلك إبلاغاً للنيابة العامة لتقوم بواجبها'."
وكان القرضاوي أعلن في خطبة الجمعة الماضية عن دعمه للاحتجاجات التي تشهدها سورية، وقال 'الرئيس (بشار) الأسد يعامله الشعب على أنه سُني، وهو مثقف وشاب، ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته' العلوية.
عكاظ
وفي صحيفة عكاظ السعودية، كتب خالد قماش حول التقديمات الأخيرة للحكومة، تحت عنوان "لا تقتلوا الفرحة في عيون الشعب !"
وقال الكاتب: "كلما فتح الملك عبد الله بابا للفرح، وكلما أعلن الملك الإنسان عن بشائر جديدة لأبنائه وإخوانه المواطنين قاموا بوضع الآليات والإجراءات والشروط والضوابط لامتصاص فرحة الناس، وتعويم بهجتهم تحت ذريعة اللوائح والأنظمة الارتجالية والمبتكرة."
وتابع: "جاء الأمر الملكي واضحا باعتماد صرف راتبين مكافأة لموظفي الدولة دون تحديد ما إذا كان الراتب الأساسي أو الصافي، ببدلاته أو دون ذلك، فجاءت وزارة المالية لتضع (الشوكة في الكرشة)، كما يقال في المثل العامي وتفصل على مزاجها وتبخل على أبناء الشعب الوفي البدلات أو حتى بدل غلاء المعيشة ."
وختم قائلاً: "الكثير والكثير فرحوا وأغرقوا الشوارع بأمواج من المسيرات وعطروا الأرض بالغناء والفرح، وملأوا السماء بالصلاة والدعاء لخادم الحرمين الذي يعطي بسخاء، ويحمل هموم شعبه في قلبه الأبيض حتى أثقل كاهله.. ويكفي!"
أما في مصر، فعنونت المصري اليوم: "مصادر: الفريق مجدي حتاتة يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية."
وقالت الصحيفة: "إن الفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، سيرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، وأنه يعكف حالياً على وضع برنامجه الانتخابي، وأنه سيعلنه في القريب العاجل."
ويشمل البرنامج - حسب المصادر المطلعة - الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسيتم الاستعانة ببعض المتخصصين من جميع المجالات والاتجاهات.
الخبر
من جانبها، تابعت صحيفة الخبر الجزائرية ما تردد عن مصادرة كميات كبيرة من الحشيش كانت في طريقها إلى ليبيا فعنونت: "رغم الأوضاع التي تعيشها.. الكيف المعالج المحجوز في بسكرة كان موجها إلى ليبيا."
وقالت الصحيفة: "قال العقيد لالماس مصطفى، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، إن كمية الثلاثة أطنان من الكيف التي تم حجزها في بسكرة كانت موجهة لليبيا.
وحسب المتحدث، فإن التحريات انطلقت بعد وصول معلومات لمصالح الدرك حول نية شبكة تهريب المخدرات تمرير كمية من الكيف في المنطقة، ما أدى إلى تفعيل تحقيقات واسعة لتقفي آثار المهربين وتؤكد هذه القضية ما أشارت إليه تقارير أمنية منذ عدة أشهر، وانفردت ''الخبر'' بنشر بعض تفاصيلها، عن تحويل مسار تهريب الكيف، حيث أصبحت شبكات التهريب تحبذ الطرقات الصحراوية.