وتيرة العنف تتزايد في العراق

بغداد، العراق (CNN)-- أودى هجوم انتحاري بأرواح ثلاثة جنود عراقيين على الأقل، بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش العراقي، وفق ما أكد مسؤولون أمنيون لـCNN الجمعة، أشاروا إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن جرح ثلاثة مدنيين.

وأفادت المصادر بأن المهاجم الانتحاري قام بتفجير نفسه وسط حشد من الجنود قرب إحدى المناطق العسكرية وسط مدينة "الفلوجة"، بمحافظة الأنبار، والتي تبعد حوالي 60 كيلومتراً، أي حوالي 37 ميلاً، إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد.

وأشارت المصادر إلى مقتل عقيد بالجيش العراقي، يُدعى خالد عباس، في الهجوم الانتحاري، فيما فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً في وسط المدينة، ذات الغالبية السُنية، تحسباً لوقوع مزيد من الهجمات المحتملة.

يأتي الهجوم الانتحاري بعد أيام على هجوم شنه مسلحون على مقر محافظة "صلاح الدين" في مدينة تكريت، شمالي بغداد، الثلاثاء الماضي، أسفر عن سقوط 56 قتيلاً على الأقل، بينهم صحفيون ومسؤولون محليون.

وفي وقت لاحق، شنت قوات الأمن العراقية هجوماً لاستعادة المبنى الحكومي، وتحرير الرهائن الذين احتجزهم المسلحون داخل المبنى، الأمر الذي أسفر عن مصرع عدد غير قليل منهم على أيدي المسلحين، بحسب المسؤولين.