CNN CNN

صحف: بين ماهر وبشار وشهيرات بسجن القناطر

الخميس ، 09 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
خدام: بشار ديكتاتور مغرور غير قادر على التعلم فهو يعتبر نفسه سيد العلم والمعرفة
خدام: بشار ديكتاتور مغرور غير قادر على التعلم فهو يعتبر نفسه سيد العلم والمعرفة
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أخبار السبت في الصحف العربية تحفل بالتطورات التي جرت في أيام الجمع العربية، وآخرها جمعة الحرائر في سوريا، غير أن أبرز ما أوردته الصحف كان لقاء أجرته القدس العربي مع عائلة زوجة أسامة بن لادن اليمنية، وماهر وبشار الأسد قد يقتلان بعضهما، وأخبار "سوزان مبارك" وقرب توجهها لسجن القناطر.

القدس العربي

تحت عنوان "أحمد السادة والد زوجة أسامة بن لادن لـ'القدس العربي': افتخر بشجاعة ابنتي.. وأريد عودتها وأولادها إلى اليمن" كتبت الصحيفة تقول:

"أكد احمد عبد الفتاح عبد الجبار السادة والد السيدة أمل السادة زوجة الشيخ أسامة بن لادن، التي أصيبت أثناء اقتحام القوات الأمريكية لمنزل زعيم 'القاعدة' في ابوت آباد لـ'القدس العربي'، إن السفارة الباكستانية في صنعاء وعدتهم بتقديم معلومات كافية عن حالة ابنته الصحية وأطفالها، ولكنها لم تف بالوعد مطلقاً."

وأضافت: "ونفى السيد احمد عبد الفتاح السادة والد السيدة أمل انه شاهد ابنته منذ أن تزوجت الشيخ أسامة في مطلع عام 2001، وقال انه لا يعرف ما إذا كانت أنجبت أطفالا آخرين غير الطفلة صفية، وقال لم يجر أي اتصال معها. وأضاف 'أريد أن أرى ابنتي وأولادها واطمئن عليهم.'"

وتابعت: "وأعرب عن افتخاره بابنته اليمنية الشجاعة التي دافعت عن نفسها وزوجها أثناء الغارة الأمريكية، وكادت أن تضحي بحياتها من اجل حماية زوجها وأطفالها، وقال انه لا يستغرب ذلك منها، أو أي فتاة يمنية أخرى. وأشار إلى انه لا يرحب فقط باستضافة ابنته وأطفالها في حال رغبتها في العودة الى اليمن، وإنما بزوجتي الشيخ أسامة بن لادن الأخريين وأطفالهما جميعاً."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "قناة حزب الله تتحدث عن إعلان إمارات إسلامية في سوريا" كتبت الشرق الأوسط تقول:

"نقلت محطة «المنار» اللبنانية، التابعة لحزب الله، عن مصادر سورية أن ناصر مرعي أعلن إمارة إسلامية في تلكلخ، وعين لها وزيرين للدفاع والمالية، وأنشأ إذاعة تنطق باسمه، لافتة إلى أن السلطات السورية تعمل على تفكيك هذه الإمارة."

وأضافت: "كما أكدت مصادر رسمية سورية أن الأجواء كانت مريحة، أمس، والوضع أفضل بكثير من الأسابيع الماضية، والمحتجين كانوا بالعشرات والمئات، مشيرة إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، كان متشددا بمنع القوى الأمنية إطلاق النار على المتظاهرين. وكشفت المصادر أن مئات المسلحين سلموا أنفسهم في بانياس، بينما حاول آخرون إعلان إمارة إسلامية في حمص."

الحياة اللندنية

وتحت عنوان "مصر: حبس سوزان مبارك وسوقها إلى سجن القناطر" كتبت الصحيفة تقول:

"أمر جهاز الكسب غير المشروع أمس بحبس سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معها بتهمة «الفساد وتضخم الثروة»، لتواجه مصير نجليها علاء وجمال، اللذين يقضيان فترات بالحبس في سجن طره، في الوقت الذي أمر الجهاز بحبس مبارك 15 يوماً."

وأضافت: "وقال مصدر قضائي إن سوزان مبارك ستُرحل من منتجع شرم الشيخ إلى القاهرة، حيث سجن القناطر المخصص للسيدات، لتمضية فترة الحبس الاحتياط على ذمة التحقيقات التي يباشرها الجهاز معها."

المصري اليوم

ومن مصر، كتبت الصحيفة تحت عنوان "سجن القناطر: أشهر ضيفاته 'المرأة الحديدية' وراندا الشامي.. وأحدثهن مفجرة 'أحداث إمبابة'" تقول:

"في عام 1955 استقبل السجن مارسيل نينو، المصرية اليهودية، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها بالحبس 15 عاماً على خلفية اتهامها وآخرين بالتجسس لصالح إسرائيل، وتنفيذ عمليات تفجير منشآت مهمة بمصر، فيما عرف بـ«فضيحة لافون»، قبل أن تلحق بها هبة سليم بطلة القصة الحقيقية لفيلم «الصعود إلى الهاوية»، ثم انشراح بطلة القصة الحقيقية لمسلسل «السقوط في بئر سبع» لعدة سنوات قبل أن تخرج وتسافر إلى إسرائيل."

وتابعت: "وفي عام 1981 استقبل السجن عدداً كبيراً من أساتذة الجامعات، والصحفيات، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة قبل أيام قليلة من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كان من بينهن الدكتورة عواطف عبدالرحمن، وأمينة رشيد، وشاهندة مقلد، وفتحية العسال، ولطيفة الزيات ونوال السعداوي وصافيناز كاظم وإسراء عبدالفتاح."

وفى القضايا الجنائية دخل سجن النساء كل من هدى عبدالمنعم، المعروفة بالمرأة الحديدية، وراندا الشامي المتهمة في قضية المبيدات المسرطنة، وناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور. وانضمت الخميس، عبير طلعت فخري، التي تفجرت بسببها أحداث إمبابة السبت الماضي، التي راح ضحيتها 15 قتيلاً ومئات المصابين."

السياسة الكويتية

وتحت عنوان "خدام: إذا توترت علاقة بشار بماهر سيقتل أحدهما الآخر" كتبت الصحيفة تقول:

"وصف نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الرئيس بشار الأسد بـ'الديكتاتور الذي لا يتعلم من تجارب سابقيه من الرؤساء ممن اقتلعتهم الثورات الشعبية من كراسي الحكم.'"

وتابعت: "ووصف خدام الرئيس السوري بأنه وغرس المنافقون من حوله في نفسه مقولة إن الشعب يحبه، وهو غير قادر بحكم غروره وطبيعة تكوينه النفسي على التمييز بين الخطأ والصواب.'"

وأضافت: "واستبعد أيضاً أن يقوم الأسد بالانقلاب على شخصيات مقربة لدوائر الحكم مثل رامي وحافظ مخلوف وشقيقه ماهر، مضيفاً 'لا أتوقع أن يقوم بشار بانقلاب على شقيقه ولا أن يفعل ذلك ماهر، وإذا وقع التوتر بينهما فإن أحدهما سيعمل على قتل الآخر.'"