دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما لبث أن أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" في واشنطن، حتى تواردت ردود الأفعال حول ما قاله على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
هاني سعد من مصر كتب يقول: "الشيطان يعظ"، بينما قال المصري عاصم العيسوي: "حتطلعوا منها قريبا جدا."
تامر رشدان من مصر أيضا قال: "أرجوكم أيها الإسرائيليون، حينما تصوتون في المرة المقبلة، لا تختاروا اليمين المتعصب."
محمود تمام من مصر كتب يقول: "خسارة فيه التعليق." بينما تساءلت المصرية نوسة عزمي قائلة: "طيب الفلسطينيين كانوا عايشين فين؟"
سلطان عبد الرؤوف من السعودية حيا السيدة التي قاطعت نتنياهو، وقال: "كانت أشجع من أوباما.. تحية لها.. لا يزال العالم بخير."
محمد طيب من السودان قال: "نقول للشعب الفلسطيني .. لن يضيع حق له مطالب.. لذا عليهم التمسك بحقهم مهما حصل من متغيرات."
أما على تويتر، فقد نشر @womensickof2012 صورة للسيدة التي قاطعت نتنياهو خلال كلمته، وكتب عبر تويتر: "موظفو الأيباك قاموا بضرب السيدة ومن ثم نقلوها للمستشفى. هذه ليست الديمقراطية، تمويل إسرائيل = الإبادة الجماعية."
أما المشارك @muslim_barjas فقد كتب يقول: "باراك أوباما يقف ذليلا صاغرا أمام أسياده اليهود في أيباك، والعرب يجعلون منه إلها وربا."
المشاركة @hana10268 قالت: "أوباما الآن في كلمة أمام الأيباك، سمعتم كل كلامه عن الشرق الأوسط سابقا والآن اسمعوا كلامه وشوفوا الفرق، يا من يتبجح بديمقراطية أمريكا."
المشارك @fahadalrashdan كتب يقول: "نتنياهو عندما يتحدث للكونغرس يفترض أنه أمام مجموعة من المختطفين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى التصفيق بحرارة لكل ما يقوله."
@musabmuhamed كتب يقول: "نتنياهو يتحدث عن المواجهة .. وحكامنا العرب يتعلقون بالوهم والتبعية."
@DimaKhatib كتبت تقول: "لم أفهم ما هي التنازلات الكبرى التي يتحدث عنها نتنياهو .. كل مرة إسرائيل تريد شروطا جديدة آخرها قصة الدولة اليهودية."
يذكر أن نتنياهو ألقى كلمة أخرى خلال اللقاء المشترك مع الكونغرس الأمريكي بدأها بالقول: "لا يوجد صديق لإسرائيل أفضل من أمريكا ولا لأمريكا صديق أفضل من إسرائيل.. نحن نقف معاً للدفاع عن الديمقراطية."
وحول السلام مع الفلسطينيين، قال نتنياهو إنه يعترف بأن سلاماً حقيقياً سيقتضي من إسرائيل التخلي عن أجزاء من "الدولة اليهودية القديمة"، مضيفاً: "ولكن في هذه الأرض، الشعب اليهودي ليس محتلاً أجنبياً.. وهناك رابط عمره 4000 عام بين الشعب اليهودي والأرض اليهودية."
وقال إنه مستعد لقبول تسوية ولكن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى اعتراف بالتغيرات السكانية الواسعة التي جرت بعد عام 1967 مشيراً إلى أن التجمعات السكانية الإسرائيلية الكثيفة في الضفة الغربية يجب أن تضم إلى إسرائيل.